طارق أعراب
في إطار تتبعها لجودة الأشغال المنجزة في المدينة، رصدت أطر القسم التقني لجماعة مراكش اختلالات واضحة في مشروع إعادة تهيئة شارع D.D.M 4، المار أمام ثانوية فيكتور هيغو، والذي تشرف عليه إحدى الشركات المتعاقدة. حيث تبين أن الأسفلت المستخدم في تعبيد الطريق يفتقر إلى الجودة المطلوبة، مما أدى إلى ظهور تذبذبات حادة على الأرضية بعد أيام فقط من انتهاء الأشغال، وهو ما يعكس ضعف المواد المستعملة أو خللًا في عملية التهيئة.
وأمام هذه الوضعية، تحرك القسم التقني بسرعة وحزم، وألزم الشركة المنفذة بإعادة الأشغال وفق المعايير المعتمدة، مع التأكيد على ضرورة احترام دفتر التحملات لتجنب تكرار مثل هذه التجاوزات التي تؤثر سلبًا على البنية التحتية للمدينة.
ويفتح هذا التدخل النقاش حول مدى التزام بعض المقاولات بجودة الأشغال المتفق عليها، خاصة وأن مشاريع التهيئة تتطلب مراقبة صارمة لضمان استدامتها، بدل اللجوء إلى إصلاحات متكررة تستنزف المال العام وتؤثر على سلامة مستعملي الطريق.
