فيديو. نفوق العشرات من رؤوس الأغنام والماعز في دوار آيت سعيد المحري رحامنة.. والأسباب ما تزال غامضة

فيديو. نفوق العشرات من رؤوس الأغنام والماعز في دوار آيت سعيد المحري رحامنة.. والأسباب ما تزال غامضة

- ‎فيTV كلامكم, في الواجهة, مجتمع
959
0

خولة العدراوي

في ظل ظروف غامضة، شهد دوار آيت سعيد المحري التابع لإقليم رحامنة، نفوق العشرات من رؤوس الأغنام والماعز، مما أثار حالة من القلق والاستياء بين سكان المنطقة. الحادثة التي ما تزال أسبابها مجهولة حتى الآن، تطرح تساؤلات حول سلامة البيئة وصحة الحيوانات، وتستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية لتحديد الأسباب واتخاذ الإجراءات اللازمة.

ووفقًا لشهادات عدد من سكان الدوار، بدأت الأغنام والماعز تظهر عليها علامات الضعف والمرض بشكل مفاجئ، قبل أن تنفق واحدة تلو الأخرى في غضون أيام قليلة. وقد بلغ عدد الحيوانات النافقة حتى الآن عشرات الرؤوس، مما يشكل خسارة اقتصادية كبيرة لمربي الماشية في المنطقة، الذين يعتمدون على هذه الحيوانات كمصدر رئيسي للدخل.

وقد أعرب سكان دوار آيت سعيد المحري عن صدمتهم من الحادثة، خاصةً في ظل عدم وجود تفسير واضح لنفوق الحيوانات. وأكدوا أن مثل هذه الحوادث لم تحدث من قبل بهذا الشكل المفاجئ والواسع النطاق. كما طالبوا الجهات المسؤولة بالتحرك العاجل لتحديد أسباب النفوق واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تكرارها.

وفي هذا الصدد، قامت السلطات المحلية بزيارة ميدانية إلى المنطقة لجمع عينات من الحيوانات النافقة والمياه والأعلاف، لإخضاعها للتحاليل المخبرية التي قد تكشف عن أسباب النفوق. كما تم تشكيل لجنة محلية لمتابعة الملف وتقديم الدعم اللازم للمتضررين.

ورغم أن التحقيقات ما تزال في مراحلها الأولى، إلا أن بعض التكهنات الأولية تشير إلى احتمال تلوث المياه أو الأعلاف التي تتغذى عليها الحيوانات، أو انتشار مرض معدي لم يتم تشخيصه بعد. كما لا يستبعد بعض الخبراء تأثير العوامل المناخية أو استخدام مبيدات أو مواد كيميائية قد تكون تسببت في تسمم الحيوانات.

وفي ظل هذه الظروف، يتوجب على الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة الفلاحة والصحة والبيئة، تكثيف الجهود للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الحادثة. كما ينبغي تقديم الدعم الفوري للمربين المتضررين، وتعزيز الإجراءات الوقائية لضمان سلامة الثروة الحيوانية في المنطقة.

وللإشارة، نفوق العشرات من رؤوس الأغنام والماعز في دوار آيت سعيد المحري رحامنة يعد جرس إنذار يستدعي تحركًا سريعًا وفعالًا من قبل جميع الأطراف المعنية. فبالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية، تبرز هذه الحادثة أهمية تعزيز الرقابة على سلامة الأعلاف والمياه، وضرورة توعية المربين بأفضل الممارسات لرعاية الحيوانات. وفي انتظار نتائج التحاليل، يبقى الأمل معقودًا على كشف الغموض الذي يلف هذه الحادثة المأساوية.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

تفكيك خلية إرهابية خطيرة خططت لتنفيذ عمليات داخل المغرب بإيعاز من “داعش” في الساحل الإفريقي

طارق أعراب الرباط، 19 فبراير 2025 – تمكن