حكيم شيبوب
شهدت رحاب جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، تحديدًا بقاعة القبة الفاخرة، تنظيم حفل تتويج الفائزات والفائزين بجائزة أستاذ(ة) السنة برسم سنة 2024.
وتميزت هذه الدورة، التي تطفئ شمعتها السادسة، بإبرام شراكة استراتيجية مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، مما يعزز مكانة الجائزة ويمنحها بُعدًا مؤسساتيًا أعمق.
الحفل عرف حضور شخصيات وازنة في مجال التربية والتكوين، على رأسهم محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، و يوسف البقالي، رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، إلى جانب مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، وممثلين عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين.
وتسعى هذه الجائزة، التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية ومؤسسة الأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، إلى تكريم الأطر التربوية المتميزة.
كما تهدف إلى تثمين الممارسات البيداغوجية المبدعة ذات التأثير الإيجابي على التعلمات، خصوصًا في إطار مشروع القسم، وتشمل فئات التعليم الابتدائي العمومي، معاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية، والتربية الدامجة.
