طا،ق أعراب/ تصوير: ف. الطرومبتي
شهدت منطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش نشاطًا إنسانيًا واجتماعيًا متميزًا، حيث تم تكريم عبد الفتاح ناكب، أحد أبرز الشخصيات التي قدمت نموذجًا رائعًا في العطاء والدعم الإنساني، خاصة في مجال الرياضة.
عبد الفتاح ناكب، الذي يُعتبر من أكبر المسنين في المنطقة، قدّم دعمًا لا محدودًا للأطفال والشباب الرياضيين المهتمين بكرة القدم، حيث أصبح رمزًا للأبوة الروحية والإنسانية التي تلهم الأجيال الصاعدة.
الحفل، الذي نُظم بشراكة مع جمعية أنا مغربي للتضامن الإنساني والاجتماعي لجهة مراكش آسفي، وبتنسيق مع دار الشباب سيدي يوسف بن علي، جسّد لوحة إنسانية رائعة عكست قيم التقدير والاعتراف بالجميل.
تخلل الحفل كلمات مؤثرة من ممثلي الجمعية وفعاليات محلية، أشادوا فيها بمسيرة ناكب ودوره في النهوض بالرياضة المحلية، خاصة كرة القدم، كوسيلة لتطوير المهارات وبناء القيم الأخلاقية لدى الشباب. كما تم تقديم عرض عن إنجازاته، مسلطًا الضوء على السنوات التي قضاها في دعم الناشئين والمساهمة في تحسين ظروفهم الرياضية.
إضافة إلى ذلك، شهد الحفل أنشطة ترفيهية ورياضية شارك فيها الأطفال والشباب، كوسيلة للاحتفاء بالقيم التي لطالما دافع عنها ناكب.
يعتبر هذا الحفل الروح الحقيقية للتضامن الإنساني الذي تدعمه جمعية أنا مغربي ودار الشباب.
