عبد الحكيم آيت بلقاسم/ آسني
شهدت الجماعة الترابية لأسني بإقليم الحوز زيارة ميدانية هامة قام بها سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رفقة مولاي أحمد الكريمي، مدير أكاديمية التعليم بجهة مراكش آسفي، وذلك بهدف الوقوف على سير أشغال إعادة بناء وتأهيل المؤسسات التعليمية التي تضررت جراء الزلزال الأخير.
كان في استقبال الوفد جمال إمرهان، رئيس الجماعة الترابية لأسني، الذي قدم شروحات تفصيلية حول الجهود المبذولة لتسريع وتيرة إعادة الإعمار وضمان عودة التلاميذ إلى فصولهم الدراسية في أقرب وقت ممكن.
وأكد إمرهان خلال الاستقبال على أهمية الدعم الحكومي في إنجاح هذا الورش الكبير، مشددًا على التزام الجماعة بتوفير كل الوسائل اللوجستية اللازمة لضمان سير الأشغال وفق الجدول الزمني المحدد.
شملت الزيارة تفقد مجموعة من المؤسسات التعليمية التي تأثرت بشدة نتيجة الزلزال، حيث تم تقديم تقارير ميدانية حول نسبة تقدم الأشغال وإجراءات السلامة المتبعة لضمان جودة البناء وتحقيق المعايير المطلوبة.
وقد أشاد الوزير برادة بالمجهودات المبذولة على مستوى الجماعة والجهة، مؤكداً أن إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية المتضررة تظل أولوية وطنية.
من جانبه، أثنى مولاي أحمد الكريمي على التنسيق المثمر بين الوزارة والسلطات المحلية، والذي انعكس إيجاباً على تقدم الأشغال. كما أكد على أهمية الانتهاء من هذه المشاريع في أسرع وقت ممكن لضمان استمرار العملية التعليمية دون انقطاع، مشيراً إلى أن الأكاديمية ستواصل مراقبة الوضع عن كثب لتقديم كل أشكال الدعم الفني واللوجستي.
وتعتبر هذه الزيارة التفقدية بمثابة رسالة طمأنة للتلاميذ وأسرهم، حيث تعكس التزام الجهات المعنية بإعادة بناء المدارس بطريقة تعزز جودة التعليم وتضمن بيئة آمنة للتعلم. كما تؤكد الجهود الجماعية المبذولة في أسني أهمية التضامن الوطني في مواجهة التحديات.
