تفشي البناء العشوائي بقيادة حربيل: غياب الرقابة وتنامي الفوضى العمرانية

تفشي البناء العشوائي بقيادة حربيل: غياب الرقابة وتنامي الفوضى العمرانية

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
47
0

 حكيم شيبوب

تشهد مناطق دراع المسيوي، دراع الشوافة، ودراع الطويل التابعة لقيادة حربيل تفشياً مقلقاً للبناء العشوائي، حيث أضحت هذه الظاهرة حديث سكان المنطقة والمهتمين بالشأن المحلي. ويبدو أن ضعف الرقابة وتراخي السلطات المحلية أسهما بشكل كبير في انتشار هذه التجاوزات العمرانية، التي تهدد البنية الحضرية والتنمية المستدامة.

تُظهر المشاهد اليومية لهذه الدواوير بروز منازل وورشات بناء غير مرخصة، يتم تشييدها غالباً تحت جنح الليل لتفادي تدخل السلطات. وتشير مصادر محلية إلى أن بعض الجهات النافذة قد تستفيد من هذه الفوضى، ما يعزز الشكوك حول وجود تواطؤ بين بعض المتدخلين والمخالفين.

وقد أبدى سكان المنطقة استياءهم من غياب التخطيط العمراني الواضح الذي يراعي الحاجيات الأساسية للسكان، مثل توفير بنية تحتية ملائمة وخدمات أساسية. وباتت هذه الممارسات تهدد ليس فقط الجمالية العامة، بل تزيد أيضاً من الضغط على الموارد المتاحة، كالطرق، وشبكات الماء والكهرباء.

و يطالب سكان قيادة حربيل بتدخل عاجل للحد من هذه الظاهرة، عبر تعزيز المراقبة الميدانية: تكثيف الجولات التفتيشية لمنع أي محاولات بناء غير قانونية ومحاسبة المتورطين عبر تطبيق القانون على السماسرة والمتواطئين من الجهات المختلفة ووضع خطة تنموية من خلال إعداد تصميم تهيئة حديث يراعي خصوصيات المنطقة ويستجيب لحاجياتها السكانية.

ووفق مهتمون بالشأن المحلي بحربيل، فإن استمرار هذه الفوضى العمرانية دون تدخل قد يؤدي إلى نتائج وخيمة على المدى القريب والبعيد، حيث ستتفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، وستُرهق البنى التحتية، وستُشوه الملامح العمرانية للمنطقة.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

تعطيل مصالح المواطنين بجماعة تسلطانت بسبب عطب في SWITCH لاستخراج عقود الازدياد

طارق أعراب تعيش جماعة تسلطانت، الواقعة ضمن النفوذ