محمد خالد
عرفت مواجهة ديربي الشمال المغربي، بين اتحاد طنجة وغريمه التقليدي نادي المغرب التطواني، ضمن الأسبوع 11 من المسابقة، حدثًا غريبًا أثار جدلًا واسعًا بين الجماهير.
وارتكب الموهبة الصاعدة ريان أزواغ، حارس مرمى اتحاد طنجة خطأين فادحين في أول 18 دقيقة من عمر المباراة، متسببًا في هدفين في شباك فريقه، بعدما أخفق في التقاط إحدى الكرات في الدقيقة (12) بطريقة غريبة، قبل أن يتسبب في ركلة جزاء في الدقيقة (18)، ليُقرر هلال الطاير، المدير الفني لفريقه، استبداله قبل تنفيذ ركلة الجزاء.
غادر أزواغ الملعب وهو يُذرف الدموع أمام الجميع، وسط إشادة من جماهير فريقه وزملائه في الفريق، الذي حاولوا مساندته والرفع من معنوياته، كما قابل ذلك حملة تضامن واسعة من الجماهير المغربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً أن ريان أزواغ يُعتبر أصغر حارس مرمى في تاريخ الدوري المغربي، ويُلقب بخليفة ياسين بونو، بعد المستوى الكبير الذي ظهر به في المباريات الماضية.
في سياق متصل، حسب موقع winwin فإن ريان أزواغ لم يتقبل تغييره من طرف مدربه قبل تنفيذ ركلة الجزاء، وعاش لحظات نفسية صعبة.
وأبرز المصدر أن أزواغ الذي تلقى تكوينه بين بلجيكا والمغرب، قرر العودة إلى أوروبا بعد نهاية الموسم الحالي، لتطوير تكوينه الكروي، خاصةً أنه ومحيطه اعتبروا لقطة إخراجه من الملعب بعد مرور 18 دقيقة غير احترافية، وقد تؤثر في مستقبل الكروي.
واستطرد المصدر، أن أزواغ يرغب في استغلال وضعيته القانونية، كونه من اللاعبين الشباب الذين تأخر مجلس إدارة اتحاد طنجة في التوقيع معهم على عقود احترافية، وبذلك عدم توقيع عقد جديد والرحيل بحثًا عن آفاق أوسع.
خاض ريان أزواغ (17 عامًا) 5 مباريات مع اتحاد طنجة هذا الموسم، منها 4 في الدوري ومباراة واحدة في الكأس، استقبلت مرماه فيها 6 أهداف، وخرج بشباك نظيفة في مباراتين.
استُدعي أزواغ إلى منتخب المغرب تحت 18 عامًا في التوقف الدولي الأخير، وترغب بعض الأندية الأوروبية في التعاقد معه.
