عبد الواحد الشافقي يحسم الجدل حول انتمائه الحزبي: “راكوم بديتو بكري… السرعة تقتل!”
حكيم شيبوب في ظل الإشاعات التي تتكرر بين
خديجة العروسي
في مشهد يثير القلق، أصبحت رؤوس التلاميذ والتلميذات في مدارس مراكش، سواء العمومية أو الخاصة، مرتعًا للقمل والصيبان، مما حول الظاهرة إلى أزمة صحية واجتماعية تُنذر بعواقب خطيرة إذا استمر الإهمال.
في غياب التدخلات الضرورية، تتفشى هذه الآفة الصحية بشكل سريع بين الأطفال، وسط فصول مكتظة وأجواء ينعدم فيها التوعية والمراقبة الصحية. العديد من الأسر تعيش حالة استنفار دائم نتيجة الاكتشاف المتكرر لإصابات أبنائها، بينما تبقى المؤسسات التعليمية عاجزة عن اتخاذ تدابير حازمة وفعالة.
يرجع الخبراء انتشار هذه الظاهرة إلى عوامل عديدة، أبرزها:
تعبر العديد من الأسر عن استيائها من عدم تعامل المدارس بجدية مع هذه المشكلة، حيث يعتمد الأمر غالبًا على جهود فردية من أولياء الأمور، بينما تغيب الخطط الجماعية لمواجهة هذا التحدي الصحي. بعض الآباء يشيرون إلى أن القمل والصيبان لم يعد مجرد مشكلة نظافة، بل هو نتيجة مباشرة للإهمال العام وضعف البنية التحتية الصحية داخل المؤسسات التعليمية.
للخروج من هذا المأزق الصحي، تُطالب الأسر والجمعيات المدنية بما يلي:
السكوت عن هذه الكارثة الصحية يعني تعريض الآلاف من التلاميذ لخطر مستمر، ليس فقط على مستوى صحتهم الجسدية، بل أيضًا على مستوى نفسيتهم وثقتهم بأنفسهم، خاصة في مراحل عمرية حساسة.
مراكش، التي تُعرف بجمالها السياحي، تواجه الآن اختبارًا حقيقيًا للحفاظ على سلامة أبنائها داخل مدارسها. فهل ستتحرك الجهات المعنية قبل فوات الأوان، أم سيبقى القمل والصيبان عنوانًا يوميًا لمعاناة التلاميذ؟
حكيم شيبوب في ظل الإشاعات التي تتكرر بين