نورالدين بازين
أفادت مصادر مقربة من وزير التعليم العالي السابق، عبد اللطيف ميراوي، أن الوزير قرر اللجوء إلى القضاء بعد انتشار ادعاءات على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بنفقات غير مبررة وعقود مع فنادق. ووصفت المصادر ذاتها هذه الادعاءات بأنها “كاذبة ولا أساس لها من الصحة”، مشيرةً إلى أن جهات داخل الوزارة تسعى للنيل من سمعة الوزير السابق.
وأوضحت المصادر أن “الجهات المعروفة لدى الوزير ميراوي هي من تقف خلف نشر هذه الادعاءات”، مؤكدةً أن هذه الحملة تستهدف شخصه وتسعى لتشويه صورته في أوساط الرأي العام.
وأضافت نفس المصادر أن وزير التعليم العالي السابق يحتفظ بحقه في اللجوء إلى القضاء، إذا استمرت هذه الاتهامات التي وصفتها بأنها تدخل في نطاق التشهير والإساءة إلى سمعته.
وتأتي هذه الخطوة من قبل ميراوي بعد انتشار أخبار على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بوجود مخالفات في النفقات خلال فترة توليه الوزارة، الأمر الذي نفته مصادره المقربة، مشددة على أن ما يتم تداوله هو “مجرد إشاعات” لا تستند إلى أي أدلة أو وثائق رسمية.
جدير بالذكر أن ميراوي شغل منصب وزير التعليم العالي، حيث قاد عدة مشاريع منها برنامج PACTE ESRI الذي يهدف إلى تعزيز قدرات الجامعات المغربية، وهو ما يجعله يواجه اتهامات يعتبرها المحيطون به “هجومًا غير مبرر”.
