كلامكم
مشروع القطار السريع بين مراكش وأكادير: خطوة جديدة عبر دراسة التربة بجنان أبريكة
نورالدين بازين شهدت منطقة سيدي غانم بمراكش، صباح
كلامكم
بقلوب مفعمة بالحزن والأسى، تلقى طاقم جريدة “كلامكم” ومعه مولاي جعفر الكنسوسي نبأ وفاة الأخ العزيز والصديق الوفي سيدي أحمد بن الشرقي، الذي كان من أبرز أعضاء جمعية “منية مراكش” وأحد مؤسسيها الأوائل، والساهر الأمين على مصالحها وشؤون مقرها.
لقد كان الراحل مثالاً للوفاء والصداقة النقية، صاحب حضور مميز وأسلوب فريد. بطيب روحه ونباهته ودعابته اللطيفة، استطاع أن يسكن قلوب كل من عرفه، محباً لأهل الفضل ومخلصاً في عهوده. عرفه مولاي جعفر الكنسوسي خير معرفة، وارتبطت بينهما علاقة صداقة وأخوة متينة، شاركه فيها حب مراكش وإرثها العريق.
كان الراحل، بحق، نسيج وحده، ذا خزانة واسعة من الأخبار والنوادر، عارفاً بتراث مراكش وأهلها، سواء في المدينة أو في السهول والجبال، وعاش صحبة مع نخبة من العلماء والأدباء من المغرب وخارجه، ورافق بثقة صناديد الرجال وأعلام المغرب، تاركاً بصمة لا تمحى في القلوب التي عرفته.
اليوم، ترحل “بهجة مراكش” بصوته ولهجته الفريدة، تاركاً وراءه فراغاً عميقاً في قلوبنا و قلب مولاي جعفر وكل من أحبوه وعرفوه. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، بجاه مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم. آمين.
نورالدين بازين شهدت منطقة سيدي غانم بمراكش، صباح