طارق أعراب
تعيش تجزئة سيدي موسى بجماعة تسلطانت وضعاً بيئياً مقلقاً بسبب تراكم الأكياس البلاستيكية المملوءة بالنفايات، التي قام عمال مؤسسة العمران بوضعها على جوانب المنازل بعد استخراجها من بالوعات الصرف الصحي. هذا المشهد المزعج أثار استياء السكان الذين يعانون من الروائح الكريهة، والأضرار الصحية التي تترتب على هذا الوضع.
في هذا السياق، طالب البرلماني وعضو المجلس الجماعي لتسلطانت، عبد العزيز درويش، مؤسسة العمران بالتدخل السريع لإزالة هذه الأكياس وتنظيف الأحياء المتضررة. كما دعا إلى احترام حقوق الساكنة في بيئة نظيفة وصحية، مشدداً على أن استمرار هذا الوضع غير مقبول.
و في ضوء الركود الذي تشهده مؤسسة العمران بجهة مراكش آسفي، يعرب المستفيدون من مشروع التجزئة السكنية المذكورة عن استيائهم من التأخير الطويل في إتمام الأشغال، حيث يعانون من عدم استلام بقعهم الأرضية في المواعيد المحددة، مما يؤثر سلبًا على خططهم السكنية وحياتهم اليومية.
ويطالب هؤلاء المستفيدون مؤسسة العمران بتسريع وتيرة الأشغال وإنجاز المشاريع في أقرب وقت ممكن، بهدف تمكينهم من استلام بقعهم في ظروف مناسبة، وضمان توفير السكن الملائم الذي وعدوا به منذ البداية.
وأكد البرلماني درويش أنه سيلجأ إلى تصعيد هذا الملف إلى أعلى المستويات إن لم يتم الاستجابة لمطالب الساكنة. وطالب المؤسسة باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه الكارثة البيئية التي تؤثر على حياة المواطنين في المنطقة.