المهدي أبو ازير يسلم مشعل النضال: محمد أمين لحميدي كاتبا جهويا جديدًا للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض بمراكش

المهدي أبو ازير يسلم مشعل النضال: محمد أمين لحميدي كاتبا جهويا جديدًا للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض بمراكش

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
567
التعليقات على المهدي أبو ازير يسلم مشعل النضال: محمد أمين لحميدي كاتبا جهويا جديدًا للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض بمراكش مغلقة

خديجة العروسي

شهد المؤتمر الجهوي الثاني للاتحاد المغربي للشغل – الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، الذي عُقد يوم السبت بمراكش، انتقالًا مهمًا في القيادة النقابية، حيث جرى انتخاب محمد أمين لحميدي كاتبا حهويا جديدًا، في حين تم اختيار المهدي أبو زير نائبًا له برفقة ستة اخرين ومكتب مسير. يُمثل هذا الانتقال تكريسًا لمسار نقابي حافل بالإنجازات قاده أبو زير على مدى خمس سنوات، ليتسلم لحميدي راية النضال وسط تطلعات لتحقيق مزيد من المكاسب للموظفين.

عرف المؤتمر حضورًا واسعًا لمناضلي ومناضلات النقابة، الذين حرصوا على مناقشة التحديات الكبرى التي تواجه موظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض. شملت المحاور الرئيسية للمؤتمر تحسين ظروف العمل، وتعزيز الحماية الاجتماعية، إلى جانب الحفاظ على المكتسبات النقابية. وتميزت الفعاليات بتنظيم ورشات عمل تناولت سبل تطوير الأداء النقابي وحقوق الموظفين المهنية والاجتماعية، خصوصًا في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.

المهدي أبو زير، الذي يُعد من أبرز وجوه النضال النقابي في جهة مراكش اسفي، كان له دور محوري في تعزيز مكانة الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض. فقد تميز بروح المبادرة والقدرة على تعبئة الأعضاء النقابيين لتحقيق أهداف مشتركة، وقيادة تحركات أسفرت عن تحسينات ملموسة في ظروف العمل، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية للعاملين في القطاع. ترك بصمته في كل التحركات النقابية خلال فترة قيادته، إذ نجح في الحفاظ على وحدة الصف النقابي رغم التحديات.

يُنتظر من محمد أمين لحميدي، بصفته كاتبا جهوياوجديدا، أن يبني على الإرث الذي تركه أبو زير، وأن يواصل العمل لتحقيق تطلعات موظفي الجماعات الترابية. يأتي هذا الانتقال في وقت يتزايد فيه الضغط على النقابات العمالية لمواجهة التحديات المتزايدة والدفاع عن المكتسبات المحققة، حيث سيكون عليه الموازنة بين استمرار النضال لتحقيق مطالب جديدة والمحافظة على حقوق الموظفين في ظل التحولات السريعة التي يشهدها القطاع.

يعكس هذا التغيير في القيادة رغبة النقابة في تجديد الدماء وتوفير فرص لقيادات جديدة لتحمل المسؤولية، مما يعزز روح التضامن النقابي ويدعم الاستمرارية في تحقيق الإنجازات. يبقى الرهان الكبير في المرحلة المقبلة على قدرة النقابة على التفاعل مع المستجدات، وتلبية تطلعات مناضليها، خاصةً فيما يتعلق بتحسين ظروف العمل وتعزيز الحماية الاجتماعية.

يمكنك ايضا ان تقرأ

فيديو وصور. شكاية مواطن من دوار أورّاكن بجماعة أغواطيم: صرخة ضد الإقصاء من دعم الزلزال

خديجة العروسي تقدّم مواطن يظعى حسن اقبلي من