المولودي جمال
استنكر الناشط لحقوقي رئيس المكتب الاقليمي للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن باليوسفية ما اسماه بالجرائم البيئية التي تعرفها المدينة الفوسفاطية التي تتميز بمناخ قاري جاف ناتج عن ندرة التساقطات المطرية زاد من حدته ظاهرة التصحر التي يعرفها الإقليم منذ بضعة عقود.
و في غياب لاهتمامات المسؤولين الترابيين عبر انشاء مساحات خضراء في الوقت الذي تعرف فيه المدينة زحفا عمرانيا مما سيؤدي إلى ارتفاع في درجة الحرارة بالمدينة و انخفاض في نسبة الرطوبة و تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري على المستوى المحلي .
و يرى نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بان المدينة تعيش على إيقاع الغبار المتصاعد من مدخنات معامل التكليس التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط التي تتوقف عن الخدمة في النهار لكنها تنفت سمومها بالليل .
و تحجب الرؤيا عن الأحياء من كثرة الغبار يضطر معها المواطنون في كل صباح إلى كنس مايسقط بالليل من غبار حيث يزداد الوضع سوء كلما توجهت جنوبا قبالة حي العيون المتاخم لأهرامات ومعامل التكليس، حيث تنعكس حدة الثلوت على الحياة الطبيعية مما يطرح سؤال صحة المواطنين وسلامتهم ، وغياب أبسط شروط ومعايير السلامة في التعامل مع السكان