خديجة العروسي/ تصوير. ف. الطرومبتي
ضبط رياض بحي المواسين بمراكش يقدم مشروبات كحولية بدون ترخيص
طارق أعراب في إطار الجهود المستمرة لمحاربة الأنشطة
خديجة العروسي/ تصوير. ف. الطرومبتي
مسجد مولاي اليزيد، المعروف أيضًا بمسجد القصبة، هو واحد من أقدم المساجد في مراكش ويقع في حي القصبة بالمدينة القديمة. يعود تاريخ بنائه إلى عهد الدولة الموحدية في القرن الثاني عشر، ويُعد من أبرز المعالم الدينية والتاريخية بالمدينة، حيث يتميز بهندسته المعمارية التقليدية وزخارفه المميزة التي تعكس الطابع الفني المغربي الأصيل.
رغم أهميته التاريخية والدينية، لا يزال المسجد مغلقًا منذ فترة طويلة، وذلك بسبب أعمال الترميم والصيانة التي تهدف إلى الحفاظ على هيكله وضمان سلامة المصلين. ومع ذلك، طال أمد هذه الأعمال دون تحديد موعد نهائي لإعادة فتح أبوابه، مما أثار استياء السكان المحليين والمصلين الذين يطالبون بسرعة إتمام الترميمات وفتح المسجد أمام العموم.
يُعتبر مسجد مولاي اليزيد من المعالم التي تجذب السياح المهتمين بالعمارة الإسلامية والتاريخ المغربي، وإغلاقه لا يؤثر فقط على المصلين بل أيضًا على الحركة السياحية في المنطقة. المواطنون يناشدون الجهات المعنية بتقديم توضيحات بشأن تقدم الأشغال ووضع جدول زمني دقيق لإعادة فتح المسجد، خاصة وأنه يلعب دورًا حيويًا في حياة المجتمع المحلي.
يتطلب الوضع تحركًا عاجلًا لإعادة إحياء المسجد وفتح أبوابه، سواء لأداء الشعائر الدينية أو لدعم السياحة الثقافية في المدينة. ومن المهم أن تكون هناك شفافية في عرض أسباب التأخير والخطوات المقبلة لاستكمال الترميمات، مما يعزز الثقة بين السكان والجهات المعنية.
طارق أعراب في إطار الجهود المستمرة لمحاربة الأنشطة