حكيم شيبوب
34 هكتار تحت التهديد: من يحمي أراضي الدولة بأغمات من مخالب الفساد؟”
طارق أعراب في تطور جديد يكشف استمرار معضلة
حكيم شيبوب
تشهد مدينة مراكش تأخرًا ملحوظًا في ترميم عدد من المساجد العتيقة المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة منذ أكثر من عام، ومن بين أبرز هذه المساجد مسجد مولاي اليزيد التاريخي بمنطقة القصبة. ورغم مرور مدة طويلة على إغلاق المسجد، إلا أن الوضع لا يزال كما هو، حيث لم تبدأ بعد أعمال الترميم والصيانة اللازمة، مما أثار استياء ساكنة المنطقة وتزايد تساؤلاتهم حول موعد إعادة فتح المسجد.
وقد أدى إغلاق المسجد إلى معاناة المصلين، الذين يضطرون إلى التنقل لمسافات بعيدة لأداء شعائرهم الدينية، خاصة صلاة الجمعة، الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا، خصوصًا مع اقتراب شهر رمضان. ومع استمرار الوضع دون تحرك ملموس، تتزايد مطالب الساكنة بتسريع عمليات الترميم وإعادة المسجد إلى الخدمة في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا السياق، طرح النائب البرلماني عبد العزيز درويش سؤالًا على وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، يستفسر فيه عن التدابير المتخذة لتسريع عملية ترميم مسجد مولاي اليزيد وإصلاح التصدعات التي يعاني منها، بالإضافة إلى خطة الوزارة لتجاوز هذا التأخير وتخفيف معاناة السكان من خلال توفير حلول بديلة. كما تساءل النائب عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لإعادة فتح المسجد قبل حلول شهر رمضان الأبرك.
وأشار البرلماني الاستقلالي أن الوضع الحالي لمجموعة من المساجد العتيقة بمدينة مراكش يظل محط اهتمام وانتظار، وسط مطالب متزايدة بتسريع الأشغال وضمان سلامة المباني التاريخية، حفاظًا على الإرث الديني والثقافي للمدينة، وتيسير ممارسة الشعائر الدينية للمواطنين.
طارق أعراب في تطور جديد يكشف استمرار معضلة