كلامكم/ عمود/ صباح الخير
حتى نكون منصفين ونعطي لكل ذي حق حقه، لا يمكننا إنكار أن هناك من بين أعضاء مجلس مراكش من دخل لخدمة المواطنين بصدق وإخلاص، وعلى رأسهم الدكتور طارق حنيش. فهو يعد نقطة ضوء في المجلس بفضل تفانيه في العمل وجهوده المتواصلة لتحقيق التنمية الحضرية التي تلبي احتياجات السكان.
الدكتور حنيش برهن عن كفاءة عالية في تسيير قسم التعمير وتقديم حلول مبتكرة للتحديات العمرانية التي تواجه المدينة، مما يعكس التزامه الحقيقي بخدمة مراكش وأهلها بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة.
منذ تولي النائب الدكتور طارق حنيش رئاسة قسم التعمير بالمجلس الجماعي لمراكش، شهد هذا القسم تطورًا ملحوظًا في أدائه، مما جعله نموذجًا يحتذى به في تدبير الملفات المتعلقة بالتعمير، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع السكنية الكبرى. تحت إشرافه، تم تحويل القسم إلى منصة ديناميكية تعتمد على الشفافية والسرعة في معالجة الملفات، مما أسهم في خلق بيئة ملائمة للمقاولين المعماريين وغيرهم من المهنيين.
من أبرز ما يميز فترة حنيش هو استحداث آليات جديدة للتواصل مع المقاولين المعماريين، حيث أصبح القسم يُعرف بمستوى احترافيته العالية في التعاطي مع القضايا المرتبطة بالوحدات السكنية الكبرى. المقاولون يجدون اليوم مخاطبًا محاورًا ومستمعًا جيدًا لقضاياهم، وهذا ما انعكس إيجابيًا على تسريع وثيرة المشاريع وتحسين جودة العمل.
الشفافية في المعاملات هي إحدى الركائز التي اعتمدها حنيش في إدارته. الملفات المتعلقة بالتعمير، التي كانت تُعرف أحيانًا بالتعقيد والتأخير، باتت تُعالج بمرونة وسرعة أكبر، مما أتاح للمقاولين الفرصة للتركيز على الجوانب الفنية والإنشائية عوضًا عن الوقوف أمام العراقيل الإدارية.
بالإضافة إلى ذلك، لم يكن العمل يقتصر فقط على حل الملفات القائمة، بل وضع حنيش آليات للاستماع إلى اقتراحات المعماريين وأخذ ملاحظاتهم بعين الاعتبار في تطوير آليات العمل داخل القسم. وهذا التفاعل الإيجابي أسهم في تحسين العلاقة بين المجلس والمقاولين، وأدى إلى دفع عجلة البناء في المدينة بشكل كبير.
بفضل هذه الجهود، أصبح قسم التعمير في مراكش تحت قيادة د. طارق حنيش مثالاً على كيفية تدبير الملفات الحساسة والكبيرة بكفاءة عالية، مما يساهم بشكل مباشر في تطور العمران والنهضة السكنية في المدينة.
