خديجة العروسي
خديجة العروسي
في سابقة مثيرة شهدتها دورة مجلس جماعة لوداية، تدخلت قوات الدرك الملكي والقوات المساعدة لإخراج مستشار جماعي بالقوة من قاعة الاجتماع، وذلك بعدما تصاعدت التوترات بين أعضاء المجلس خلال مناقشة بعض النقاط المدرجة في جدول الأعمال.
وقد اشتد النقاش بين المستشار و رئيس المجلس، مما دفع رئيس الجلسة إلى طلب التدخل الأمني بعد تعذر تهدئة الوضع. المستشار المعني بالأمر كان قد أبدى اعتراضه على بعض القرارات والتوصيات المدرجة ضمن الجلسة، وهو ما اعتبره البعض محاولة لعرقلة سير الدورة. تدخل القوات جاء بعد محاولات متكررة للتهدئة وإعادة النظام، إلا أن تمسك المستشار بموقفه وتصعيده للأمور جعل إخراجه بالقوة الحل الوحيد لضمان استكمال الجلسة.
هذا التدخل الأمني في دورة مجلس جماعة لوداية يثير تساؤلات حول أسلوب إدارة المجالس المنتخبة وأجواء النقاش فيها، ويضع مجدداً على الطاولة مسألة الحرص على احترام الأدوار الانتخابية وأخلاقيات النقاش السياسي داخل المؤسسات المنتخبة.
نورالدين بازين في تحول نوعي يعكس الأهمية الاستراتيجية