طارق أعراب
انسحاب والي مراكش من لقاء المحامين العرب يثير تساؤلات..
حكيم شيبوب شهدت أشغال لقاء المكتب الدائم لاتحاد
طارق أعراب
في تطور مفاجئ في المشهد السياسي المحلي، قدم رئيس جماعة الجبيلات بإقليم الرحامنة استقالته من منصبه، وذلك بعد ضغوط متواصلة من أعضاء الجماعة. تأتي هذه الاستقالة بعد أن سبق لـ 17 عضواً من المجلس الجماعي أن قدموا ملتمساً يطالب بتنحي الرئيس عن منصبه، مما شكّل ضغطاً كبيراً عليه وأدى في النهاية إلى قراره بالاستقالة.
جماعة الجبيلات شهدت خلال الفترة الأخيرة توترات متصاعدة بين الرئيس والأعضاء، حيث ظهر خلاف واضح حول طريقة تسيير الشؤون المحلية. وكانت الانتقادات تتركز على إدارة المشاريع التنموية بالجماعة، واتهامات بضعف التسيير وعدم استجابة الرئيس لمطالب المواطنين.
استقالة الرئيس تأتي بعد أن قدم 17 عضواً، يمثلون أغلبية داخل المجلس الجماعي، ملتمساً يرمي إلى إقالته، متهمين إياه بسوء إدارة الموارد والإخفاق في تحقيق التنمية المحلية المطلوبة. هذا التحرك دفع الرئيس إلى تقديم استقالته لتجنب مواجهة ملتمس الإقالة بشكل رسمي في المجلس.
استقالة الرئيس من شأنها أن تُحدث فراغاً في القيادة المحلية بالجماعة، مما قد يؤدي إلى إجراء انتخابات داخلية لاختيار رئيس جديد أو تكليف نائبه بتسيير الشؤون المحلية في انتظار ترتيبات جديدة. كما يُنتظر أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام تساؤلات حول مستقبل المشاريع التنموية التي كانت تحت إشراف المجلس، وما إذا كانت ستشهد تغييرات جذرية بعد هذه الاستقالة.
تأمل الساكنة المحلية أن تؤدي هذه التغييرات إلى تحسين الوضع التنموي والخدماتي في الجماعة، وأن يستفيد المجلس الجماعي من الفرصة لتعزيز التعاون بين أعضائه. لكن المخاوف من استمرار الانقسامات تبقى قائمة، مما يستدعي تدخل الجهات الوصية لتأمين انتقال سلس وديمقراطي في تدبير الشؤون المحلية.
استقالة رئيس جماعة الجبيلات بإقليم الرحامنة بعد ضغط الأعضاء تفتح فصلاً جديداً في التحديات التي تواجه العمل الجماعي المحلي. ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مشاورات مكثفة لترتيب البيت الداخلي للجماعة، وسط تطلعات الساكنة إلى تحسين الأداء والارتقاء بالخدمات.
حكيم شيبوب شهدت أشغال لقاء المكتب الدائم لاتحاد