التحاق الدكتورة فاطمة الترسيم بحزب الاستقلال: إضافة نوعية للمشهد الأكاديمي والسياسي

التحاق الدكتورة فاطمة الترسيم بحزب الاستقلال: إضافة نوعية للمشهد الأكاديمي والسياسي

- ‎فيسياسة, في الواجهة
1901
6

حكيم شيبوب

في خطوة تعكس التزامها تجاه قضايا المجتمع والهوية الوطنية، أعلنت الدكتورة فاطمة الترسيم، الأستاذة الجامعية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، عن التحاقها بحزب الاستقلال بنفس المدينة. الترسيم، التي تنحدر من مدينة العيون، تعتبر من الكفاءات الأكاديمية المعروفة في المغرب، وهي خطوة لافتة قد تعزز حضور النساء في المشهد السياسي المغربي.

يأتي انضمام الترسيم إلى حزب الاستقلال في وقت يشهد فيه الحزب محاولات لتعزيز قاعدته الشعبية، خاصة في جهة مراكش آسفي التي تُعتبر معاقل تقليدية للاستقلال. ويعد انضمام شخصية أكاديمية مثل الترسيم، التي لها باع طويل في التعليم والبحث العلمي، إضافة نوعية للحزب، مما قد يساهم في تعزيز مواقفه في الأوساط الثقافية والفكرية.

وقد استقبل الدكتورة الترسيم كل من يونس أبو سكسو، مفتش حزب الاستقلال بمراكش المنارة ومكلف بالتنسيق على صعيد مراكش، وخليل بولحسن، المستشار الجماعي، ود.مريم بلعربي، وعبد الإله المنصوري، عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمراكش. وقد أعرب الجميع عن سعادتهم بهذه الخطوة التي تعكس انفتاح الحزب على الكفاءات الأكاديمية والمهنية.

و لطالما عُرفت الدكتورة الترسيم بدفاعها عن قضايا الهوية الثقافية والوطنية، إضافة إلى إسهاماتها الأكاديمية في مجال الأدب والعلوم الإنسانية. وبصفتها ابنة مدينة العيون، فهي تحمل معها رؤية خاصة لقضايا الصحراء المغربية، وهو ما يجعلها قيمة مضافة لحزب الاستقلال الذي يرتكز في جزء كبير من خطابه على الوحدة الترابية للمغرب.

ويعكس انضمام الدكتورة الترسيم الاتجاه نحو تعزيز حضور النساء في الحياة السياسية المغربية، وهو أمر لطالما نادى به حزب الاستقلال في إطار رؤيته لتحديث هياكله وتقوية مشاركة المرأة في مواقع القرار.

بهذا الانضمام، تتطلع الأوساط السياسية والأكاديمية إلى ما يمكن أن تحمله هذه الخطوة من تأثير إيجابي على المسار السياسي للدكتورة فاطمة الترسيم، وعلى تعزيز الدور الذي يمكن أن تلعبه النساء الأكاديميات في المشهد السياسي الوطني.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

فيديو. طريق أكفاي تغرق في الفوضى ومشروع تحويل المياه ينتظر التنفيذ

طارق أعراب تشهد منطقة أكفاي، وتحديدًا طريق 212