طارق أعراب
شهدت منطقة طاطا في المغرب حدثًا بيئيًا نادرًا ومثيرًا، حيث عادت بحيرة “إريقي” للحياة بعد جفاف دام أكثر من نصف قرن. الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرًا في المنطقة أدت إلى امتلاء البحيرة بالمياه، مما أعاد إليها الحياة والنشاط البيئي.
هذه الظاهرة الطبيعية النادرة لم تكن متوقعة، حيث كانت البحيرة جافة تمامًا بسبب التصحر وقلة التساقطات المطرية. الآن، أصبحت البحيرة موطنًا جديدًا للعديد من الكائنات الحية، بما في ذلك الطيور المهاجرة مثل طائر النحام (الفلامنغو)، والحيوانات الصحراوية مثل المها والظبي اللولبي القرون.
بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن تسهم عودة المياه إلى البحيرة في تعزيز التنوع البيولوجي في المنطقة، وجذب المزيد من السياح الذين يرغبون في مشاهدة هذه المعجزة الطبيعية وسط الصحراء الكبرى.