محمد البندوري
شكلت مشاركة الفنان الحروفي المغربي عبد الرحيم حمزة في ملتقى (وصلون) بالأوبرا المصرية الذي يحتفي بالحروفية والروحانيات قيمة مضافة لهذا الملتقى العالمي الذي تحتضنه جمهورية مصر العربية؛ قياسا بما تحمله أعماله من إبداع حروفي وخصوصيات جمالية وبراعة فنية وتجديد أسلوبي،
وغير ذلك مما يلامس به الفنان عبد الرحيم حمزة مجال الإبداع والتجديد في الحروفية المعاصرة. لتظهر التجربة المغربية غنية ومبهرة أمام أزيد من 60 لوحة ل 17 فنانا من الهند والكويت والسعودية وسويسرا وتونس وإيطاليا ومصر والعراق وسلطنة عمان وسوريا وفلسطين والولايات المتحدة الأمريكية ولبنان..
حيث اختلطت التجارب والخبرات وتلاقحت الاتجاهات الفنية وظهرت التجربة المغربية بغناها الفني الإبداعي سواء على مستوى الإنجاز من خلال الورشات أو من خلال المعرض العالمي. فبقدر ما كانت لكل دولة خصوصياتها الفنية والجمالية بقدر ما أبدى الفنان عبد الرحيم حمزة من خلال أعماله خصوصيات مغربية ذات جماليات رائقة وطابع مغربي ينبض بالرشاقة والجمال والإبداع.