فيديو وصور. احتجاجات مستفيدي مشروع “بساتين الواحة” تكشف عن تلاعبات محتملة وتعهدات بالتصعيد وهذا رد ” البزيوي”

فيديو وصور. احتجاجات مستفيدي مشروع “بساتين الواحة” تكشف عن تلاعبات محتملة وتعهدات بالتصعيد وهذا رد ” البزيوي”

نورالدين بازين/تصوير : فد الطرومبتي

شهد حي سيدي يوسف بن علي مؤخراً تصاعداً في الاحتجاجات من قِبَل مستفيدي مشروع “بساتين الواحة”، حيث اتهم المحتجون صاحب المشروع بالكذب والتلاعب، مشيرين إلى أن التصوير والترويج لمراحل المشروع لم يكن سوى تمثيلية. وقد هدّد المحتجون باتخاذ خطوات تصعيدية إذا لم تُحل المشكلة في الوقت القريب.

بدأت الأزمة عندما تجمع عدد من المستفيدين من مشروع “بساتين الواحة” أمام مقر المشروع اليوم الجمعة، موجهين اتهامات لمالك المشروع بعدم تسليم الشقق والمرافق كما تم الترويج له سابقاً. وادعى المحتجون أن جميع المشاهد التي تم عرضها في الحملات الإعلانية كانت مزيفة، وأن هناك مجموعة من الأشخاص تم توظيفهم للمشاركة في تمثيل مشاهد توحي بتسليم شقق المشروع بينما الحقيقة تشير إلى خلاف ذلك.

المحتجون لم يقتصروا على الإعراب عن استيائهم بل ذهبوا إلى تهديدات جادة بالتصعيد، مؤكدين أنه إذا لم يتم حل الملف بشكل عاجل، فإن ذلك سيؤدي إلى نتائج سلبية وخيمة. كما حذروا من أن التصعيد قد يتضمن احتجاجات أوسع ووسائل ضغط أخرى.

من جهتها نفت ادارة شركة البزيوي ايمو العقارية، في شخص مديرها أنس البزيوي في اتصال هاتفي عبر الوات ساب، صحة ما تم تداوله في بعض التصريحات بخصوص ارتفاع سعر الشقق بمشروع بساتين الواحة بمراكش الى 50 و 60 مليون.

وشدد على ان ما يتم الترويج له في إطار التشويش على المشروع عار من الصحة، وان اسعار الشقق لا تتجاوز 25 مليون، مستغربا ما يتم الترويج له من اكاذيب بهذا الشأن.

و أكدت الشركة ان الاشخاص الذين يحتجون بين الفينة والآخرى، لم يستكملوا الاجراءات والدفعات المفروضة، داعية اياهم الى استكمال الاجراءات والتكاليف الضرورية للاستفادة من شققهم على غرار باقي المستفيدين الذين تسلموا مفاتيحهم.

وفي تصريحات للمحتجين لجريدة كلامكم بالصوت والصورة، أكّدوا أن ما تم تصويره كان مجرد تمثيل، واعتبروا ذلك خرقاً لحقوقهم كمستفيدين واحتياجاً لأموالهم التي دفعوها لقاء وعود لم تُنفّذ. وقال أحد المحتجين: “نحن هنا اليوم لأننا تعبنا من الوعود الكاذبة، ونريد رؤية أفعال حقيقية على أرض الواقع، لا مجرد تمثيليات”.

تُشير هذه الاحتجاجات إلى أزمة ثقة كبيرة بين المستفيدين وصاحب المشروع، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً لحل النزاع ومعالجة المشاكل التي أثارها المحتجون. إذا استمر الوضع على حاله دون تدخل سريع، فقد تؤدي التصعيدات المحتملة إلى تفاقم الأزمات، مما يتطلب من الأطراف المعنية التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف وتعيد الثقة بين المستفيدين والمقاول.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

المقاوم الفذ مولاي عبد السلام جبلي يستحضر مراكش زمن الحماية الفرنسية من خلال برنامج دردشة (الجزء الأول)

كلامكم مولاي عبد السلام الجبلي أيقونة فذة من