محمد السراخ
شكل الاجتماع الخاص بالدخول المدرسي برسم الموسم الدراسي 2024- 2025 بالثانوية الإعدادية سيدي عبد الله بإقليم الرحامنة ؛ بحضور الطاقم الإداري والتربوي ورئيس جماعة سيدي عبد الله ورئيس جمعية أمهات واباء واولياء التلاميذ مناسبة للتنويه بالمجهودات المبذولة من طرف المدير الإقليمي موحى محمدي ، من خلال الارتقاء بالمنظومة التربوية والتعليمية بالإقليم الى المرتبة الثانية جهويا بجهة مراكش اسفي خلال الموسم الدراسي الماضي ، وهي المجهودات التي اهلته للتوشيح في ليلة خطاب العرش من طرف عامل الإقليم عزيز بونيان بعد ان انعم عليه الملك محمد السادس بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة تتويجا لمسار مهني حافل بالعطاء ونكران الذات.
وابلغ مدير المؤسسة محمد دخاي الحاضرين تشكرات المدير الإقليمي للأطر الإدارية والتربوية ؛وكيف ان توشيح موحى محمدي هو توشيح للجميع الفاعلين بمنظومة التربية والتعليم ، وعلى انه نوع من التحفيز من اجل العطاء؛ في تجربة إنسانية وتربوية شكلت مرجعا في التسيير والتدبير ؛ ومنطلقا للرؤية المواكبة لخارطة الطريق الرامية الى تحقيق الجودة من خلال استحضار مبادئ تقوم على تأسيس مدرسة تواكب التحولات الجديدة ، و ترتكز على وضع المحيط والمجتمع ضمن اهتماماتها واولوياتها مما يجعلها تساهم في نمائه وتحوله الاقتصادي والاجتماعي والقيمي والثقافي . مبرزا ان انخراط ثانوية سيدي عبد الله الإعدادية التي تحولت الى نواة للتعليم الثانوي التأهيلي في هذا المسار سيجعل منها مؤسسة قابلة لاستيعاب مختلف الأهداف والغايات لتحقيق العدالة المجالية ورد الاعتبار للمؤسسات التربوية والتعليمية حتى يكون حضورها الاعتباري في المشهد التربوي بالإقليم قائما وقويا في السنوات المقبلة.
وفي تدخل له أوضح رئيس الجماعة الترابية سيدي عبد الله والبرلماني السابق محمد الفائق على ان المدرسة شكلت لديه كأحد أبناء المنطقة منطلقا للتغيير الاجتماعي والثقافي بإقليم الرحامنة وبجماعة سيدي عبد الله ؛وفي محيط تحكمه مواصفات طبيعية وثقافية واجتماعية محددة ، مبينا على ان الاعتراف بالجميل وفضل المدرسة العمومية ، يستدعي تعزيز مكانتها لدى الاسر والمجتمع المدني حتى تكون مساهمة في مخططات التنمية، وان الجماعة الترابية ستعمل على تعزيز الشراكات بغاية التحفيز وتوفير جميع الشروط لإنجاح دخول مدرسي قال بانه بأنه سيكون استثنائيا .
رئيس جمعية أمهات واباء واولياء التلاميذ والمستشار بالمكتب الإقليمي لفيدرالية جمعيات أمهات واباء التلاميذ بالرحامنة محمد قرواش أبرز ان تعزيز التعاون الاجتماعي اضحى ضرورة ملحة في اطار مواكبة الجمعية لجميع القضايا المحددة في الأهداف المسطرة لجميع التلميذات بالمؤسسة ؛ وهو ما تجسد في الانخراط المكثف على التسجيل من طرف الإباء والاولياء ؛ وتسهيل العمليات المرتبطة به والتي تطوع فيها العديد من الأطر التربوية والإدارية في سابقة من نوعها ، وفي أجواء خاصة .
وفي الأخير ابرزت بعض مداخلات الأطر الإدارية والتربوية عن استعدادها لإنجاح رهانات موسم دراسي بمواصفات تقوم على البحث عن التميز يعيد الاعتبار لمؤسسة كثيرا ما ينظر اليها على انها تعيش على الهامش .
