خديجة العروسي/تصوير: ف. الطرومبتي
شهدت مدينة مراكش ليلة الخميس سقوط عدد من علامات التشوير في القصور بالمدينة القديمة، مما أثار قلقاً كبيراً بعد أن كادت أن تصيب مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون تحتها. هذه العلامات، التي تُعد جزءاً من مشاريع الحاضرة المتجددة، تم تثبيتها بطرق ارتجالية وبدون دراسة كافية، مما أدى إلى تغييرات ملحوظة في الاتجاهات وأحدث ارتباكاً في عناوين الأحياء والشوارع.
تُظهر هذه الحادثة ضعف التخطيط في تنفيذ مشاريع التحديث الحضري، حيث لم تُراعَ معايير الأمان والسلامة عند وضع هذه العلامات. إن التأثير السلبي لهذه الأخطاء على سلامة المواطنين، خاصة الأطفال، يتطلب من الجهات المعنية التدخل العاجل لإعادة تقييم وتنظيم هذه المشاريع بشكل يتوافق مع المعايير الهندسية والأمنية.
وللاشارة، تسعى مدينة مراكش إلى تحديث بنيتها التحتية لتلبية احتياجات العصر الحديث، لكن لابد من مراعاة جوانب الأمان والتخطيط الدقيق لتجنب مثل هذه الحوادث في المستقبل.
