خديجة العروسي
فيديو. طريق أكفاي تغرق في الفوضى ومشروع تحويل المياه ينتظر التنفيذ
طارق أعراب تشهد منطقة أكفاي، وتحديدًا طريق 212
خديجة العروسي
في مدينة مراكش، التي تُعدّ واحدة من أهم وجهات السياحة في المغرب، يبدو أن قرار إغلاق الحمامات قد خلق حالة من الفوضى وعدم الوضوح. بينما تواصل حمامات منطقة الداوديات وسيدي يوسف بن علي العمل بشكل طبيعي، يواجه أصحاب الحمامات في مناطق أخرى مثل تاركة والضحى ودار السلام وأحياء أخرى حالة من الجمود وعدم التأكيد بشأن مواعيد الإغلاق والفتح.
هذا التباين في تطبيق القرارات يثير استغراباً كبيراً بين أصحاب الحمامات، الذين يفتقرون إلى أي توجيه رسمي أو إشعار عاملي يحدد سياسة الإغلاق والفتح بوضوح. هذا الغموض أدى إلى حالة من الحيرة والقلق بين هؤلاء الأفراد، الذين يعانون من عدم القدرة على التخطيط لعملياتهم اليومية بشكل مناسب.
و في ظل عدم وجود سياسة موحدة أو إشعارات واضحة، تظل الأمور ضبابية بالنسبة للأصحاب والعمال على حد سواء. يفتح هذا الوضع المجال أمام العديد من التساؤلات حول سبب تباين تطبيق القرارات، وما إذا كان هناك حاجة لتنسيق أفضل بين الجهات المعنية لتوفير إرشادات واضحة ومحددة تضمن الاستقرار والنظام في قطاع الحمامات.
للإشارة، إن التواصل الفعّال مع أصحاب الحمامات وتوفير إشعارات رسمية يمكن أن يساعد في إزالة حالة القلق وضمان أن الجميع يتبع نفس القواعد، مما يعزز من تنظيم القطاع ويخفف من تأثير القرارات المفاجئة على الأعمال.
طارق أعراب تشهد منطقة أكفاي، وتحديدًا طريق 212