حكيم شيبوب/ تصوير : ف. الطرومبتي
في خطوة لافتة، أرسل فاعل جمعوي وتاجر معروف في مدينة مراكش رسالة مفتوحة إلى والي أمن المدينة، مستعرضاً الأزمات التي تواجه قطاع السياحة في المدينة الحمراء والتي تؤثر بشكل كبير على جودة تجربة الزوار وسلامتهم. الرسالة، التي أُرسلت مؤخراً تتوفر كلامكم على نسخة منها، تقدم صورة واضحة للأوضاع الراهنة وتطرح حلولاً عملية لمواجهة التحديات الحالية.
في رسالته، لفت التاجر والفاعل الجمعوي إلى مجموعة من المشاكل التي تعيق حركة السياحة في مراكش، ومنها التدهور في مستوى النظافة في بعض المناطق السياحية، الازدحام المروري الذي يؤثر سلباً على تجربة الزوار، وارتفاع معدلات الجريمة الصغيرة في بعض الأحياء السياحية. كما أشار إلى نقص في التنسيق بين الجهات المعنية مما يؤدي إلى ضعف في الاستجابة لمشكلات الطوارئ.
للتصدي لهذه الأزمات، اقترح الفاعل الجمعوي عدة حلول آنية تهدف إلى تحسين الوضع الراهن. من بين هذه الحلول:
- تعزيز التعاون بين الجهات الأمنية والمحلية: تحسين التنسيق بين الأمن المحلي والجهات السياحية لتأمين المناطق الأكثر ازدحاماً وضمان استجابة سريعة للأحداث الطارئة.
- زيادة فرق النظافة والصيانة: العمل على تحسين مستوى النظافة والصيانة في المناطق السياحية عبر زيادة الفرق المتخصصة وتقديم الدعم اللوجستي اللازم.
- تطبيق خطط مرورية فعالة: وضع استراتيجيات مرورية للتخفيف من الازدحام وتعزيز تدفق حركة المرور في المناطق السياحية الرئيسية.
رسالة التاجر والفاعل الجمعوي لا تقتصر على تقديم النقد فقط، بل تهدف إلى خلق حوار بناء مع السلطات المحلية لوضع حلول عملية تسهم في تحسين الوضع السياحي في المدينة. وللإشارة، إن تجاوب والي أمن مراكش مع هذه المبادرات سيكون له دور كبير في تعزيز مكانة مراكش كوجهة سياحية رائدة وضمان سلامة وراحة الزوار.