بقلم : نورالدين بازين
مشروع القطار السريع بين مراكش وأكادير: خطوة جديدة عبر دراسة التربة بجنان أبريكة
نورالدين بازين شهدت منطقة سيدي غانم بمراكش، صباح
بقلم : نورالدين بازين
في خضم المشهد السياسي بمراكش، يبدو أن محمد بلعروسي، رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة، أصبح هدفاً لتقارير مغرضة تفتقر إلى الأسس الموضوعية. هذه الحملة، التي لا تتماشى مع مبادئ الأخلاق المهنية. السياسية، تسعى بوضوح إلى تشويه سمعة أحد أبرز الوجوه السياسية في المدينة، الذي يتميز بخدمة المواطنين والسياسة القريبة منهم.
بلعروسي، الذي يُعتبر من أكثر الشخصيات تواجداً وتواصلاً مع السكان، أثبت جدارته خلال أزمة زلزال الحوز، حيث كان يعمل بلا كلل، حتى منتصف الليل، لتوقيع قرارات الهدم والإصلاح لمئات المنازل المتضررة. حضوره الدائم في كافة الفعاليات والمناسبات، بما فيها الأنشطة الحزبية، يعكس التزامه العميق بمصلحة المدينة.
إن نجاح دورات مجلس مقاطعة مراكش، التي تُعد من الأكثر فعالية على الصعيدين الجهوي والوطني، يعكس قدرة بلعروسي على إدارة النقاشات وتجميع الأعضاء حول قضايا تهم المدينة العتيقة. في هذا الإطار، فإن الدعوة إلى عزل بلعروسي دون تقديم أسباب موضوعية تعتبر مغامرة سياسية غير محسوبة، قد تؤدي إلى نتائج عكسية نظراً لوعي المواطنين بما يحيك خفية من مؤامرات.
علاقة بلعروسي مع العمدة فاطمة الزهراء المنصوري تُظهر مستوى عالٍ من الثقة والتعاون المثمر، حيث لم تعبر العمدة عن أي استياء من عمل رئيس المقاطعة، وهو ما يُظهر استمرار الحملات المغرضة كجزء من محاولة إضعاف النجاح السياسي والتدبيري لبلعروسي. إن هذه الحملات لا تعكس سوى تخوف البعض من قدرة الرجل على التأثير وتحقيق النجاح في مجال السياسة والخدمات العامة.
نورالدين بازين شهدت منطقة سيدي غانم بمراكش، صباح