فيديو وصور. تأثير زلزال مراكش على المساجد التاريخية: صرخات من الماضي

فيديو وصور. تأثير زلزال مراكش على المساجد التاريخية: صرخات من الماضي

- ‎فيTV كلامكم, فن و ثقافة, في الواجهة
1149
التعليقات على فيديو وصور. تأثير زلزال مراكش على المساجد التاريخية: صرخات من الماضي مغلقة

متابعة: حفصة السعيدي/ تصوير : ف. الطرومبتي

في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز ومراكش مؤخراً، أصبحت العديد من المعالم الدينية التاريخية مهددة بالاندثار، مما يثير القلق حول مصيرها وضرورة الحفاظ عليها. من بين هذه المعالم، يتصدر قائمة المساجد الكبرى بمراكش، التي كانت رمزاً للتراث الثقافي والديني، والتي تعاني اليوم من أضرار جسيمة.

1. مسجد بن يوسف:

يعتبر مسجد بن يوسف من أبرز المعالم التاريخية في المدينة، حيث كان في السابق مركزاً هاماً للعلم والثقافة. ولكن الزلزال الأخير أوقع أضراراً كبيرة به، مما يستدعي سرعة التحرك للحفاظ على هذا المعلم وإعادة ترميمه بأسرع وقت ممكن.

2. مسجد الكبير القصبة:

مسجد الكبير القصبة، الذي يعتبر أحد أقدم المساجد في المنطقة، شهد بدوره دماراً ملحوظاً بعد الزلزال. تعد إعادة بناء هذا المسجد أمراً ضرورياً للحفاظ على تاريخ المدينة وهويتها. يحتاج المجتمع إلى تكاتف الجهود والموارد لإعادة تأهيل هذا الصرح الديني البارز.

3. مسجد خربوش جامع الفنا:

يقع مسجد خربوش جامع الفنا في موقع استراتيجي مهم، وكان دائماً نقطة تجمع لأهل المدينة. و الأضرار التي لحقت به بسبب الزلزال تجعل من الضروري وضع خطة عاجلة لترميمه. يجب أن يكون هناك اهتمام خاص بهذا المسجد نظراً لأهميته الرمزية والتاريخية.

4. مسجد لوسطى:

مسجد لوسطى هو من المساجد التي تعاني من تدهور كبير بعد الزلزال. لقد فقد جزءاً كبيراً من هيكله وتعرضت مئذنته لتدمير جزئي. إن وضع خطة ترميم شاملة هو السبيل الوحيد لإعادة المسجد إلى سابق عهده.

5. مسجد قاعة بناهيض:

أخيراً، مسجد قاعة بناهيض يواجه هو الآخر تحديات كبيرة بعد الزلزال. يتطلب ترميم هذا المسجد جهوداً مضاعفة للحفاظ على تاريخه ومكانته بين المساجد الأخرى. إن إعادة بناء المسجد ليست مجرد مسألة ترميم، بل هي أيضاً مسؤولية ثقافية ودينية.

إن الحفاظ على المساجد التاريخية ليس فقط مسؤولية الحكومات أو الهيئات المعنية، بل هو واجب جماعي يتطلب تضافر الجهود من قبل الجميع. يجب أن تكون هناك استجابة سريعة وفعالة لمواجهة تحديات الترميم وإعادة البناء، لضمان الحفاظ على هذه المعالم التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من تراثنا الثقافي والديني.

ويبقى السؤال : إلى متى ستبقى هذه المساجد تحت الأنقاض؟ يجب أن يكون الرد هو العمل الجاد والمستدام لإعادة إحيائها وحمايتها من الزوال.

يمكنك ايضا ان تقرأ

انسحاب والي مراكش من لقاء المحامين العرب يثير تساؤلات..

حكيم شيبوب شهدت أشغال لقاء المكتب الدائم لاتحاد