متابعة: حكيم شيبوب / تصوير: ف.الطرومبتي
مراكش، 12غشت2024- عبّر سكان حي قشيش بالمدينة القديمة بمراكش عن استيائهم البالغ من الأضرار التي يتسبب بها إفراغ الأتربة من قبل شاحنات ودنبيرات في منطقة قريبة من ضريح مولاي جابر، الواقع في حي الديور الجداد قشيش.
وكانت هذه المنطقة سابقًا حديقة خضراء، قبل أن تتحول إلى موقع يتم فيه إفراغ كميات كبيرة من الأتربة، مما ألحق أضرارًا بالغة بالمنطقة. السكان يطالبون السلطات المحلية بالتدخل العاجل لرفع الضرر عنهم، حيث يؤكدون أن هذا الوضع أدى إلى تدهور البيئة المحيطة بالضريح وتلوث الهواء.
وقال أحد السكان: “لقد كنا نتطلع إلى الحفاظ على جمال الحديقة التي كانت سابقًا مكانًا للراحة والاستجمام، لكن الوضع الحالي جعل المنطقة مليئة بالأتربة والقمامة، وهو ما يؤثر سلبًا على صحتنا وسلامتنا.”
وطالب السكان بضرورة استعادة المنطقة إلى حالتها السابقة وتوفير حلول بديلة لإدارة الأتربة بطريقة تحافظ على البيئة وصحة المواطنين.
من جانبها، أكدت مصادر من السلطات المحلية أنها ستقوم بالتحقيق في الوضع واتخاذ التدابير اللازمة لضمان احترام المعايير البيئية وحماية المناطق الحساسة.
الجدير بالذكر أن حي قشيش هو واحد من الأحياء التاريخية في المدينة القديمة بمراكش، ويشتهر بتراثه الثقافي والمعماري الغني، وهو ما يجعل الحفاظ على جماله وبيئته أمرًا ذا أهمية خاصة لسكانه وزواره.
