هل جنى وليد الركراكي على المدرب السكيتوي والمنتخب المغربي الأولمبي..؟

هل جنى وليد الركراكي على المدرب السكيتوي والمنتخب المغربي الأولمبي..؟

- ‎فيرياضة, في الواجهة
1497
التعليقات على هل جنى وليد الركراكي على المدرب السكيتوي والمنتخب المغربي الأولمبي..؟ مغلقة

نورالدين بازين

لماذا ترك فوزي لقجع العنان للمدرب وليد الركراكي ليلحق الضرر بالمدرب السكيتوي والمنتخب المغربي الأولمبي في أولمبياد باريس؟ وهل يتحمل الركراكي المسؤولية عن هزيمة المغرب أمام المنتخب الإسباني؟

تعتبر كرة القدم أكثر من مجرد رياضة؛ فهي مجال يتداخل فيه التغيير الإداري مع الأداء الفني بشكل معقد. في أولمبياد باريس 2024، طرحت تساؤلات حول سياسات الإدارة والتغيير في المنتخب المغربي، خصوصاً بعد القرارات الأخيرة المتعلقة بالمدرب وليد الركراكي ومدى تأثيرها على الفريق. فماذا يعني قرار فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، بإعطاء الضوء الأخضر للركراكي؟ وهل يتحمل الركراكي المسؤولية عن هزيمة المغرب أمام المنتخب الإسباني في بطولة أخرى؟

 

فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، اتخذ قرارات هامة تتعلق بتعيين المدربين وتشكيل الفرق، حيث قرر منح المدرب وليد الركراكي الصلاحيات الكاملة للتصرف في الفريق الوطني، بما في ذلك المنتخب الأولمبي. وقد أثار هذا القرار جدلاً، خاصةً بين محبي كرة القدم والمحللين الذين رأوا أن الركراكي قد يتسبب في إلحاق الضرر بالمدرب طارق السكيتوي والمنتخب الأولمبي المغربي. فكيف يمكن تفسير هذا القرار في سياق إدارة الفريق؟

التأثير على السكيتوي والمنتخب الأولمبي

عزيز السكيتوي، الذي قاد المنتخب الأولمبي المغربي لفترة قصيرة، كان له دور كبير في تطوير اللاعبين الشباب وبناء الفريق. ولكن، مع دخول الركراكي على الخط، تغيرت الاستراتيجيات والتكتيك بشكل جذري. الركراكي، الذي نال شهرة واسعة بعد قيادته للمنتخب المغربي في كأس العالم 2022، قد يكون أدخل تغييرات قد تكون غير متوافقة مع رؤية السكيتوي. هذه التعديلات قد تسببت في عدم استقرار أداء المنتخب الأولمبي خلال أولمبياد باريس، مما أدى إلى انتقادات حول القرار الإداري بإعطاء الركراكي سلطات واسعة.

الركراكي وهزيمة المغرب أمام إسبانيا

فيما يتعلق بهزيمة المنتخب المغربي أمام نظيره الإسباني، تتزايد الأسئلة حول مدى مسؤولية وليد الركراكي عن هذه النتيجة. الركراكي، الذي كان يتولى قيادة الفريق خلال هذه البطولة، واجه ضغطاً كبيراً للابتعاد عن المنتخب الوطني الأولمبي. ولكن، الهزيمة أمام إسبانيا أثارت تساؤلات حول استراتيجياته وتكتيكاته. هل كان من الممكن تجنب هذه الهزيمة إذا تم الحفاظ على النهج السابق، أم أن الركراكي كان يواجه تحديات فرض الوجود والوصاية  المعقدة أدت إلى هذه النتيجة؟

 

تساؤلات حول لماذا ترك فوزي لقجع العنان للمدرب وليد الركراكي، وما إذا كان الركراكي مسؤولاً عن أداء المنتخب المغربي في أولمبياد باريس، تعكس تعقيدات عالم كرة القدم. التغيير في القيادة والتكتيك يمكن أن يكون له تأثيرات متعددة، سواء كانت إيجابية أو سلبية. وفي نهاية المطاف، يتطلب تقييم الأثر فهماً عميقاً للتحديات التي تواجه الفرق والمدربين في كل مرحلة من مراحل تطورهم.

يمكنك ايضا ان تقرأ

مشروع القطار السريع بين مراكش وأكادير: خطوة جديدة عبر دراسة التربة بجنان أبريكة

نورالدين بازين شهدت منطقة سيدي غانم بمراكش، صباح