متابعة / خديجة العروسي
تصوير/ ف. الطرومبتي
في مدينة كبيرة مثل مراكش، حيث يزدحم الناس بمختلف الأوقات، تعد محطات الطاكسيات نقطة حيوية للنقل والتنقل. ومع ذلك، يعيش هذا الموقع مشكلة الاهمال والتراكمات من النفايات والبول في محطة سبعة رجال باب دكالة، إلى جانب ذل هناك إزدحامًا من نوع آخر تمامًا، مما يثير استياء المارة والسكان المحليين على حد سواء.
فعلى مدار السنوات الأخيرة، لاحظ العديد من الأشخاص وجود تراكمات من النفايات المختلفة بالإضافة إلى آثار البول على جوانب محطة الطاكسيات الشهيرة في باب دكالة. يصف السكان المحليون الموقف بأنه “مشهد مزعج” و”غير لائق”، مؤكدين أن هذا الاهمال يعكس سلوكًا غير مسؤول ويؤثر سلبًا على صورة المدينة.
من جانبهم، يعبر بعض السكان عن خيبة أملهم إزاء غياب الرقابة والرعاية المستمرة للمنطقة، داعين إلى زيادة الجهود في تنظيف الموقع وتعزيز إجراءات الرقابة لمنع هذا النوع من السلوك غير المقبول.
و مع تزايد الضغط على المجلس الجماعي لمراكش للتحرك بسرعة للتعامل مع هذه القضية، يأمل السكان في أن يتم اتخاذ خطوات فورية لتحسين البيئة المحيطة بمحطة الطاكسيات، وضمان أن يكون المكان نموذجًا للنظافة والأمان في المستقبل القريب.