خولة العذراوي( صحفية متدربة)
في ظل الجهود المستمرة للحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة، يواجه مدينة مراكش تحديًا كبيرًا متمثلًا في نشاط “مافيا” الأكياس البلاستيكية المحظورة، الذي يهدد بالتأثير سلبًا على البيئة والصحة العامة.
تم اتخاذ قرار بمنع استخدام الأكياس البلاستيكية في مراكش في إطار الجهود الوطنية للتصدي للتلوث البلاستيكي. ومع ذلك، فإن عمليات الإنتاج والتوزيع غير القانونية لتلك الأكياس ما زالت مستمرة، مما يعرض البيئة لخطر بالغ.
وفقًا للمعلومات المتوفرة لموقع كلامكم، تعتمد هذه الشبكات السرية على استغلال الفجوات في نظام الرقابة عبر مداخيل المدينة، ما يسهل تداول تلك الأكياس بشكل غير قانوني. ومن الملاحظ أن هذا النشاط يتمادى بسبب الأرباح الكبيرة التي تتحقق من خلال بيع الأكياس البلاستيكية المحظورة بأسعار مرتفعة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة ليست محدودة بمراكش فحسب، بل إن لها آثارًا سلبية على مستوى وطني. ويناشد النشطاء البيئيون السلطات المعنية باتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من هذا النوع من التجارة غير القانونية وحماية البيئة والمجتمع.
في ظل هذا السياق، قالت مهتمون بالبيئة في تصريح لكلامكم، ” يجب على المواطنين والمقيمين في مراكش أن يكونوا مدركين تمامًا للمخاطر المحتملة المترتبة على استخدام هذه الأكياس، والتعاون مع السلطات للإبلاغ عن أي نشاط مشبوه قد يرتبط بالتجارة غير القانونية بهذه المواد”.
