خديجة العروسي ( صحفية متدربة)
بعد إقصاء أغلب العدائين المغاربة المشاركين في أولمبياد باريس 2024، تعود الأنظار إلى دور عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى في المغرب، وذلك في ظل النقاشات والانتقادات التي تلاحق الفريق الوطني بسبب أداءه في البطولة العالمية لألعاب القوى.
وقد تفاجأت الجماهير الرياضية المغربية بأداء متواضع لفريق العدائين في أولمبياد باريس 2024، حيث لم يتمكن أغلبهم من التأهل إلى المراحل المتقدمة من المسابقات. وقد أثار هذا الأداء النقاش حول فعالية الاستعدادات والإعدادات التي قامت بها الجامعة الملكية لألعاب القوى بقيادة عبد السلام أحيزون.
ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الجامعة الملكية لألعاب القوى في تطوير الرياضة وتأهيل العدائين، إلا أن النتائج لم تكن مطمئنة بالنسبة للمشجعين المغاربة. ويعزى بعض الخبراء هذا الأداء إلى احتمالات ضعف في التخطيط والتنظيم الفني للفريق، مما يجعل من الضروري إعادة النظر في الاستراتيجيات المستقبلية لتحقيق أداء أفضل في البطولات الدولية القادمة.
و بينما يستمر الجدل حول أداء العدائين المغاربة في أولمبياد باريس 2024، يظل عبد السلام أحيزون في مركز الانتقادات والتقديرات، مع الدعوات المستمرة للتحسين والتجديد في إدارة وتدبير رياضة ألعاب القوى في المملكة المغربية.
لم يتمكن أحيزون من تقديم تعليق فوري حول الأداء القوي للفريق الوطني، مما دفع بالمجتمع الرياضي إلى المطالبة بتقديم حلول سريعة للنقاط الضعف المكتشفة.
