نورالدين بازين
أثار قرار قائد منطقة أيت ايمور بإزالة أكثر من خمسة منازل عشوائية لمواطنين بسطاء جدلاً واسعاً في الأوساط المحلية، بعد أن تبين أنه تخطى إزالة منزل عشوائي يعود لعون سلطة معزول بالاسمنت والحديد، دون ترخيص أو تصميم رسمي.
القائد قاد عمليات هدم متعددة ضمن الحي، مستنداً إلى حالات البناء غير القانونية، وعض الطرف عن منزل العون المعزول أثار احتجاجات واسعة من السكان المحليين الذين اعتبروا أن هذا التصرف يفتقد إلى الموضوعية والعدالة.
يذكر أن عون سلطة المعزول، المتهم بالبناء غير القانوني، أقام منزله بمساحة 120 متر مربع دون التصريح اللازم، إلا أنه لم يتمكن القائد منطقة أيت ايمور من تنفيذ أمر الهدم بسبب “تدخلات نافذة” ترتبط بمسؤولين محليين.
الأوضاع أثارت استياء كبيراً بين السكان المحليين الذين يطالبون بمعالجة عادلة ومتساوية لكل حالة بناء غير قانوني دون النظر إلى القوى النافذة.
ومن جانبها، لم تصدر السلطات المحلية أي تعليق رسمي حول هذه الحالة، ما زاد من حدة الجدل والتساؤلات حول استقلالية العمل الإداري في المنطقة.