كلامكم
بعد إجراء الفحوصات الطبية لفائدة 18 شخصا من ضحايا حادث انقلاب حافلة لنقل الركاب، بمستعجلات المستشفى الإقليمي بشيشاوة، تم نقلهم جميعا على متن مروحيات تابعة للقوات المسلحة الملكية، انطلاقا من مدينة شيشاوة نحو المستشفى العسكري بمدينة مراكش، لإستكمال العلاجات الأساسية.
ونظرا لظروف الإستعجال، تم نقل 3 أشخاص على وجه السرعة بواسطة سيارات الإسعاف إلى المستشفى العسكري، بعدما تبين للطاقم الطبيب أن حالتهم الصحية حرجة.
هذا واستنفرت الواقعة جميع المصالح سواء الأمنية أو الصحية والسلطات المحلية، حيث عرفت حضور العديد من المسؤولين على رأسهم عامل إقليم شيشاوة ونائب وكيلة الملك بالمحكمة الابتدائية بامنتانوت وممثل الحامية العسكرية بمراكش والقائد الجهوي للدرك الملكي بمراكش.
وتعود فصول النازلة، حينما انقلبت، صباح اليوم الإثنين 29 يوليوز الجاري، حافلة للمسافرين تقل عسكريينَ في إجازة، في حادثة سير خطيرة وقعت بالطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير، وتحديدا على مستوى دوار تمشننت بجماعة سيدي محمد الدليل قيادة السعيدات بإقليم شيشاوة، وقد خلف الحادث وفاة إثنين وإصابة آخرِين بجروح متفاوتة الخطورة جرى نقلهم إلى المستشفى العسكري بمراكش.
وقد سخرت القوات المسلحة الملكية عدة إمكانيات بشرية ولوجستية لإسعاف المصابين وذلك بالتنسيق مع السلطات الإقليمية، كما فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقاتها في الموضوع لتحديد المسؤوليات القانونية، تحت إشراف القائد الجهوي.
وعلى إثر هذا المصاب الأليم، تتقدم جريدة شيشاوة الإلكترونية إلى أسرة القوات المسلحة الملكية بخالص العزاء والمواساة لأهل الموتى وذويهم، والشفاء العاجل للمصابين.