بنسعيد يتفاعل مع انتظارات المقاولات الصحفية الجهوية

بنسعيد يتفاعل مع انتظارات المقاولات الصحفية الجهوية

الرباط: كلامكم

تفاعل محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل بإيجابيته المعهودة تحت قبة برلمان المستشارين أمس الاثنين مع موضوع المقاولات الصحفية الوطنية والجهوية وانتظاراتها.

ولم يخف المسؤول الحكومي في معرض رده على أهمية دور الإعلام بما في ذلك الإعلام الجهوي في التنمية بالجهة وإسهامه في ترسيخ قواعد التنمية المحلية والجهوية، مشيرا بهذا الخصوص للدعم الاستثنائي الحكومي لهذه المقاولات إبان فترة جائحة كورونا وبعدها كذلك، سعيا من الحكومة في تقوية المقاولات الإعلامية الوطنية والجهوية على حد سواء، بما يضمن استمرارها محليا ووطنيا بل ولم لا دوليا للدفاع عن قضايا البلد، مشيرا بهذا الخصوص إلى المرسوم الأخير الذي تم العمل فيه على استحضار معايير جديدة، تروم إصلاح ودعم هذا القطاع وتحديثه من أجل تحقيق إشعاع إعلامي حقيقي.

 

الصحافة الجهوية ورهان التحدي

 

وبخصوص الصحافة الجهوية والتحديات التي تواجهها ثمن الوزير محمد المهدي بنسعيد أهمية الصحافة الجهوية والدور الذي تضطلع به والإكراهات التي تواجهها مؤكدا في هذا السياق بأن الحوار لم ينقطع مع ممثلي هذه المقاولات وأنه سيتواصل في أفق تحقيق النتائج المرجوة من النقاش الذي يجري حاليا مع مجموعة من المجالس الجهوية للوقوف على الإشكاليات والصعوبات التي تواجه هذه المقاولات الجهوية في المناطق والجهات التي ينتمون إليها والبحث بالتالي عن سبل دعمها وتشجعيها وتقويتها من خلال توقيع اتفاقيات خاصة معهم تهم عملية الدعم.

وهي إجابة ضمنية لسؤالين تم طرحهما من طرف نائبين برلمانيين يتمحوران حول حرمان الصحافة الجهوية من الاستفادة من حقهم في الإشهار، وحقهما في الدعم إسوة بباقي المقاولات الصحفية الوطنية.

 

استخلاص عام

 

في الواقع ونحن نتتبع سؤالي البرلمانيين فإنه لا يمكن إلا أن نسجل بموضوعية تامة التفاعل الإيجابي للوزير الوصي على القطاع المهدي بنسعيد، وهو تفاعل يترجم انصاته ل “اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بالخصوص”، هذا الاتحاد الذي أخذ على عاتقه رهان ترسيخ إعلام محلي أولا ووطني ثانيا، وإسهامه في الرفع من الوعي وخدمته في إطار إعلام جهوي متجدد يضع نفسه وبإمكانياته المحدودة حاليا في خدمة قضايا المجتمع وغاياته وأهدافه، مكرسا في نفس الوقت عمله الاحترافي على تعميم المعلومة وتعميم المعرفة والتشجيع على الانخراط في أوراش التنمية محليا ووطنيا.

وأخيرا فإننا لا يمكن إلا أن نتفاءل ويتفاءل جميع زملائنا في جميع المقاولات الصحفية الفتية والشابة، لا يمكن إلا أن نتفاءل خيرا ونطمئن لهذه القناعة التي عبر عنها الوزير الوصي على هذا القطاع، الذي يؤمن إيمانا قويا بأحقية هذه المقاولات في الدعم لتساير نمو وتطلعات بلادنا.

…بكل صدق نتمنى ذلك.

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

ساحة جامع الفنا المشهورة .. رائحة بول البغال تتعايش مع الفوضى والبؤس

بقلم : محمد الغلوسي لا أدري شخصيا ما