أفادت شكايات مراكش، لمجموعة من مواطنات ومواطني جماعة حربيل تامنصورت الشطر السابع حرف P ، بوجود خلل بشبكة تزويدهم بالكهرباء وغياب التجهيزات الضرورية لعمل المحول الكهربائي مما يحرمهم من التزود بالكهرباء وربط منازلهم ومحالتهم التجارية من خدمة الربط والتي تم اقتنائها على اساس أنها حي صناعي مهيكل لإنشاء وحدات صناعية مما قد يعصف بمستقبلهم المهني .
وقال الجنعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة، أنه و رغم الشكايات الموجهة لشركة العمران مراكش آسفي وكالة تامنصورت والمكتب الوطني للكهرباء ووالي جهة مراكش آسفي والمكتب الجهوي للإستثمار ورئيس جماعة حربيل لم تتدخل كل هذه الجهات من أجل حل مشكل ربط التجزئة الجديدة بخدمة الكهرباء،مما يحرمهم من الحق في السكن اللائق والاستقرار ومن استغلال محلاتهم الصناعية التي تعتبر مصدر دخلهم لتأمين معيشتهم .
كما عاين الفرع عبر زيارة ميدانية للتجزئة المذكورة حالة العشوائية وغياب التجهيزات الضرورية للربط الكهربائي ووجود خطر على سلامة المواطنين الجسدية بفعل انتشار الأسلاك العارية بدون حماية، مما قد يتسبب في كوارث وفواجع قد تعصف بحياة الساكنة خصوصا الأطفال .
كما عاينت الجمعية وضعية مجموعة من أعمدة الكهرباء الخطيرة على المارة بالقرب من المؤسسات التعليمية. إذ لا تتوفر فيها شروط السلامة و قد تعرض حياة السكان خصوصا صغار السن منهم للخطر والمس بسلامتهم ويحدد حقهم في الحياة .
و أمام هذا الوضع دقت الجمعية ناقوس الخطر وطالبت كل من شركة العمران والسلطات المحلية والمنتخبة ومصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء للتدخل العاجل لرفع الضرر عن الساكنة وإصلاح جميع الاعطاب بالشبكة الكهربائية على مستوى تجزئة الشطر السابع حرف P وتزويدها بمحول كهربائي، ووقف معانات المتضررين وتمكينهم من شرط أساسي للحق في السكن اللائق .
حملت السلطات مسؤولية تبعات اي كارثة تمس السكان ناجمة عن وجود اسلاك عارية أو أعمدة غير محمية ولا تتوفر على شروط السلامة.