فيديو . الاستاذ عباس ارحيلة أو حينما يفتتح” القاضي عياض ”محاضرة كلية الآداب مراكش

فيديو . الاستاذ عباس ارحيلة أو حينما يفتتح” القاضي عياض ”محاضرة كلية الآداب مراكش

متابعة : نورالدين بازين / تصوير: انس محي الدين

 

احتضن رحاب كلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش، بالمدرج رقم 6، صباح يومه الاثنين العاشر من شهر يونيو 2024، المحاضرة الافتتاحية حول شخصية ” القاضي عياض”، ألقاها الاستاذ عباس ارحيلة.

 

 

ووفق أرضية المحاضرة، “،فإن مراكش هي اختزال لتاريخ المغرب وحاضرة انصهرت في مجالها وإنسانها أصول مغربية أندلسية مشرقية افريقية تربعت على عرش الغرب الإسلامي وقاومت آفات الدهر ومدلهماته وجددت على الدوام ذاتها في عشق صوفي للحياة وبهجتها.أهلتها خصوصيات ثقافية غنية بخيرات مادية وغير مادية لتصبح ضمن التراث العالمي للإنسانية منذ 1985 وعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024″.

” وتفاعلا مع هذا الغنى الاستثنائي المميز لتاريخ وتراث المدينة وتوهجه عبر امتداد الزمن وما يزال، ومن أجل المساهمة في خدمته تحقيقا وتوثيقا ومقاربات من زوايا نظر تداخل العلوم وتقاطع مناهجها، وصيانة له من عوادي الزمن وتجديدا للمعرفة به واستثمارا فيه لصالح المجال والانسان، فكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض تعلن عن إنشاء منبر جامعة القاضي عياض لتاريخ مراكش وتراثها وذاكرتها.”

وأضافت أن ” الغاية من انشاء هذا المنبر  تشكيل إطارا جامعيا منفتحا على الكفاءات من أجل المعرفة وذوي الخبرة، كل في حقل اهتمامه وما راكمه فيه من تجربة واجتهاد وحققه من نتائج  وخلاصات من شأنها توفير وتقديم قيمة علمية مضافة في المعرفة المتداولة في جانب من جوانب تاريخ وذاكرة وتراث مراكش، وقاعدة من القواعد المرجعية الموجهة لخدمة سياسة تنمية المدينة، وذات نفع ومردودية على آليات التدبير التي يتطلبها الرقي بأحوال الناس وجودة بيئتهم وشروط عيشهم”.

وأشارت أن الأمل معقود أن يكون هذا المنبر حلقة من حلقات التفكير والاجتهاد والإنتاج العلمي الرصين الذي يرفع من قدر العلم وأهله، ويشرف جامعة القاضي عياض الحاضنة له، ويكرم اسم العلم الذي تفخر بحمل اسمه باعتباره واحدا من رموز العلم والمعرفة بمراكش وعالم الغرب الإسلامي بما يخدم حاضر ومستقبل الحاضرة المتجددة.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

شاطئ سيدي موسى في الجديدة إقطاعية للبلطجة المسنودة بالنفوذ السلطوي

من عبد الواحد الطالبي – مراكش   تحول