حكيم شيبوب
وجهت عائلات طلبة الطب والصيدلة بمراكش بيانا إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بصفته المسؤول الأول السياسي، من أجل التدخل الشخصي لتقريب وجهات النظر وفتح حوار جاد بدون خطوط حمراء ولا لاءات مسبقة، بأجندة زمنية سريعة.
وأكدت العائلات على أن الحوار لن يكون الا بإعادة المطرودين والموقوفين ممثلي الطلبة، حيث نعتبر ان توقيف ممثلي الطلبة هو توقيف للطلبة ككل؛ كبادرة حسن النية، تُحل بعدها جميع النقط العالقة.
كما أكدت ان مطالب الطلبة هي مطالب طلابية صرفة، بعيدة كل البعد عن أي توصيف او تأويل سياسي او فصائلي او اي شيء اخر.
وطالبت العائلات من رئيس الحكومة، بإعادة فتح مكاتب الطلبة لتلعب دورها كصلة وصل بين الوزارتين والطلبة على الاقل حتى الوصول إلى حل للازمة.
وأشارت العائلات في بيانها إلى مساندتهم ودعمهم اللامشروطين للطلبة، في مطالبهم المشروعة ، مرحبة باي حل توافقي بين ممثلي الطلبة والوزارتين الوصيتين بإشراف فعلي للسيد رئيس الحكومة، مهيبة بجميع الأمهات وآباء وعائلات طلبة الطب والصيدلة بمراكش للتأهب لمحطات نضالية قادمة هدفها حلحلة الازمة والخروج منها بأقل الخسائر.
وأشار البيان تتوفر كلامكم على نسخة منه، الى الاحتقان الذي عرفته وتعرفه كليات الطب والصيدلة بالمغرب وتوقف الدراسة والتداريب الاستشفائية لمدة ليست بالهينة والتي تجاوزت الخمسة أشهر.
وأوضح أن هذا الموضوع، سيعرف تصعيدا اخرا جراء توقيف ممثلي الطلبة وإصدار أحكام تجاوزت 30 سنة في حق 60 طالبا، وهي سابقة لم يعرفها المغرب والجامعة المغربية لأزيد من ثمان عقود.
ويذكر أن عائلات طلبة الطب والصيدلة، قد اجتمعت بمقر الاتحاد المغربي للشغل على الساعة السادسة يوم السبت 25 مايو 2024، من أجل تبني وساطة واقتراح حلول ان قُبلت، بين الوزارتين الوصيتين، بغية إيجاد أرضية للتفاهم والحوار من اجل تفاد سنة جامعية كارثية بكل المقاييس و مرتفعة التكلفة يؤديها دافعو الضرائب.