حكيم شيبوب
طلب عبـد العـزيز درويـش عضـو الفــريق الاستقلالــي للوحــدة والتعــادلية من المندوب الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمراكش التدخل لمنع تحويل المركز الصحي سيدي موسى، وتسريع إخراج مشروع دار الولادة بسيدي موسى.
وقال البرلماني درويش في رسالته توصلت جريدة كلامكم بنسخة منه، أنه ” في الوقت الذي كانت فيه ساكنة تسلطانت تنتظر تغطية الخصاص المهول الذي يعرفه المركز الصحي سيدي موسى بتسلطانت على مستوى الأطر الطبية والتمريضية، وكذا التجهيزات الطبية التي يحتاجها هذا المركز، إضافة إلى إخراج مشروع دار الولادة ومستعجلات القرب المعطل منذ سنوات، إلا أنها استفاقت مؤخرا على وقع خبر انتشر على ألسنة الساكنة يفيد بقرب تحويل المركز الصحي سيدي موسى إلى دوار الهنا”.
وفي هذا السياق، طالب البرلماني اامذكور من المندوب توضيحا بخصوص هذا الخبر ومدى صحته، خاصة أنه خلف استياء كبيرا لدى الساكنة، التي أصبحت تتخوف من أن يكون الخبر صحيحا، نظرا للانعكاسات السلبية التي سيخلفها، وبالأخص أن هذا المركز يمثل ذاكرة الأجيال بتسلطانت لما يتمتع به من رصيد تاريخي، إضافة الى موقعه الاستراتيجي الذي يتميز به، حيث يقع بمركز تسلطانت، ويصل بين مختلف الدواوير، فضلا عن محاذاته للطريق الرئيسة التي تمر بجانبه إلى أوريكا، الشيء الذي يسهل التنقل إليه.
وأشار أن تحويل هذا المركز الصحي بدون شك سيفاقم معاناة الساكنة في المجال الصحي والطبي، وسيبعد عنهم الخدمات الطبية والتمريضية، وهو أمر يتعارض مع شعار تقريب الخدمات من المواطن.
و شدد البرلماني درويش في طلبه على المندوب المذكور، التدخل قصد اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لمنع هذا التحويل، وكذا تسريع تجهيز هذا المركز الصحي بمختلف التجهيزات الطبية اللازمة وتوفير الموارد البشرية الكافية في المجال الطبي والتمريضي بشكل يتلاءم مع الكثافة السكانية التي تتمتع بها جماعة تسلطانت،
كما طالب بالتعجيل بإخراج مستشفى القرب استجابة لمطالب الساكنة والذي خصصت له في تصميم التهيئة بقعة بسيدي موسى بجانب طريق أوريكا، مشيرا أنه من شأنه التخفيف من معاناة الساكنة مع النقص الحاد في الخدمات الطبية والتمريضية التي تعاني منها ساكنة تسلطانت.