فيديو وصور. الأبواب المفتوحة بمؤسسة المواكب للتعليم الخصوصي.. لقاءات تواصلية مع الهيئة الإدارية و التربوية

فيديو وصور. الأبواب المفتوحة بمؤسسة المواكب للتعليم الخصوصي.. لقاءات تواصلية مع الهيئة الإدارية و التربوية

كلامكم

في سياق أجراة ميثاق العلاقة التي تربط ما بين المؤسسات التعليمية و آباء و أمهات و أولياء التلميذات و التلاميذ، و ذلك بغية تنزيل مشاريع و إجراءات الرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التربية و التكوين 2015-2030 في إطار تفعيل برنامج عمل الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة مرأكش آسفي، نظمت مؤسسة المواكب للتعليم المدرسي الخصوصي بفضاءاتها الواقعة بمنطقة ابواب مراكش بمقاطعة المنارة، الأبواب المفتوحة و لقاءا تواصليا مع الآباء و الأمهات،يوم امس السبت 18 ماي الجاري، حيث تحرص الأمهات و الآباء على عقد لقاءات تواصلية مع الهيئة الإدارية و التربوية بهدف الاطلاع عن كثب عن الأحوال و المستجدات التعليمية التي تميز السنة الدراسية.

و لا شك أن مثل هذه اللقاءات التواصلية و الأبواب المفتوحة بين أولياء أمور التلاميذ و الطاقم الإداري و التربوي للمؤسسة المواكب للتعليم الخصوصي، تلعب دورا كبيرا في النهوض بالعملية التعليمية و التربوية، لاسيما إن طبعتها الاستمرارية و الانتظام.

وفي هذا السياق قال عبد العزيز الديهي ، المدير العام لمؤسسة المواكب للتعليم المدرسي الخصوصي ( ﺍلأﻭلي، الابتداﺍئي ،الثانوي اﺍلإعداﺩي ، ﺍلثانوي التأﻫﯿلي) ،الواقعة بمنطقة ابواب مراكش بمقاطعة المنارة، في كلمة أمام الحضور،” بأن هذه الاخيرة تعتبر من المؤسسات التعليمية من الجيل الجديد. بالنظر للمستجدات التربوية والبيذاغوجية واللوجيستيكية الحديثة التي وفرتها إدارة المؤسسة،للاجيال الصاعدة من ابناء وبنات الساكنة المراكشية على مستوى جودة التعلمات التي تواكب العصر ومتطلبات الحياة المعاصرة على أكثرمن مستوى”.

وقال الديهي” أن مؤسسة المواكب تعتبر شريكا للبيت في عملية تربية و تعليم التلميذ، و من ثمة فإن مد جسور التواصل المنتظم بين البيت و المؤسسة أصبح امرأ لا مناص منه من جل بلورة تكامل تربوي و تعليمي فعال إذ تكشف المتابعة الميدانية أن الأسرة التي تحرص على القيام بزيارات متواصلة على مدار السنة الدراسية للمؤسسة بهدف السؤال عن أبنائها و الاطلاع عن كثب عن كل ما يمس مسارهم الدراسي تكون أكثر قدرة و حظا على تقويم ذلك المسار في حال ما إذا واجهته ارتدادات تربوية أو تحصيلية بينما لا تتوفر تلك القدرة و ذلك الحظ للأسرة التي تعتاد على الإحجام عن زيارة المؤسسة”.

وأضاف الديهي ” إن توثيق علاقة الأسرة بمؤسسة المواكب ” و تعزيز قنوات التواصل بين الطرفين و تقاسم الأدوار بينهما و ترسيخ ثقافة الزيارات المستمرة للآباء و الأمهات إلى فضاءاتها للاطلاع على أحوال أبناءهم السلوكية و التحصيلية و تبادل الرأي و المشورة حول ما يميز مسارهم الدراسي”.

وأستطرد” أن كل ذلك كفيل بان يساهم بشكل فعال في بلورة علاقة تشاركية و تكاملية و تبادلية بين الأسرة و المؤسسة بما يساعد على الارتقاء بالعملية التعليمية و على الكشف عن جوانب هامة تخص شخصية أبناءهم في أفق تعبيد الطريق أمام كل من الأسرة و المؤسسة نحو حل للمشكلات السلوكية و العوائق التحصيلية التي تعترض أولئك الأبناء و ذلك بهدف تفادي الكثير من الظواهر السلبية و التصرفات التي قد يقترفها البعض”.

وللإشارة، فقد شهدت قاعة العروض بداخل المؤسسة، فقرات تعليمية وفنية وترفيهية، قام بها تلاميذ وتلميذات المؤسسة أمام الحضور الكثيف الذي غصت به القاعة، حيث تم تقديم قراءات شعرية باللغتين الفرنسية والانجليزية ، إلى جانب مسرحيات وشذرات موسيقية صفق لها الجمهور بحرارة.

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

شاطئ سيدي موسى في الجديدة إقطاعية للبلطجة المسنودة بالنفوذ السلطوي

من عبد الواحد الطالبي – مراكش   تحول