حكيم شيبوب
من بين 64 معلمة تاريخية جديدة، قامت وزارة الشباب و الثقافة والاتصال بتقييد أقدم قنطرة في المغرب ضمن التراث الوطني .
و تعد هذه المعلمة ذات الاصل المرابطي التي تعرضت للفيضان، ليتم إعادة بناءها في عهد الخليفة الموحدي يعقوب المنصور الموحدي، وقد ظلت صامدة عبر تاريخ مراكش و حضيت باهنمام سلاطين المغرب.
و في هذا الصدد أضيفت إلى القنطرة القديمة عدد من الأقواس ليصبح عددها 21 قوسا في عهد السلطان العلوي المولى سليمان في القرن 19 الميلادي.
و قد لعبت دورا هاما في مرور القوافل التجارية من وإلى مراكش و لازالت تشهد على عراقة تاريخ المدينة لمدة ثماني قرون و نيف.
كما ساهمت في حماية المدينة من الفيضانات، وكان من المفروض أن تخضع للترميم من جهات عدة، لكن تأخر هذه العملية يطرح أكثر من علامة استفهام فهل سيتحرك المسؤولون لرد الاعتبار لهذه القنطرة..؟
و يذكر أن والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق، طالب مؤخرا بإجراء جرد للمعالم التاريخية بمراكش و تكوين لجنة علمية لتحديد المعالم التي وحب تقييدها في عداد الماثر المصنفة وطنيا.
وللاشارة تم تقييد قلعة مرابطية بإقليم الحوز في عداد الاثار الوطنية إلى جانب معلمة تاريخية بسيدي بوعثمان.