مشاركة نوعية للإذاعة والتلفزيون في معرض الكتاب الدولي بالرباط

مشاركة نوعية للإذاعة والتلفزيون في معرض الكتاب الدولي بالرباط

محمد بلال

كشفت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون في معرض الكتاب عن مشاركة قوية ونوعية من خلال مقاربتها لقضايا إعلامية تتسم بالراهنية واستطاعت مديرية التواصل باختيارها لهذه القضايا وانتقائها لضيوفها أن تجعل من فضاء رواقها المؤسساتي نقطة جذب واهتمام لزوار المعرض بمختلف أطيافهم، وميولاتهم الفكرية والمعرفية..

ايت الطاب يعلنها صيحة مدوية

الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون افتتحت نشاطها بندوة تحمل عنوان “الإذاعة الأمازيغية وأدوارها ورهاناتها المستقبلية”.. حيث قدم عبد الله الطالب علي مدير البرامج الأمازيغية (إذاعة وتلفزة) تشريحا دقيقا لواقع القنوات الأمازيغية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، والأدوار التي ما فتئت تقوم بها في إطار التنوع الثقافي والتعدد اللغوي، وما تتسم به شبكة برامج الإذاعة من منتوج يراهن على تحقيق أهدافها كإذاعة تساير انتظارات جمهورها من المستمعين.

إصلاحات لا رجعة فيها

وجاء تدخل السي عبد الله الطالب علي ليكرس اختياره لمنهج الإصلاح الجذري للقنوات الأمازيغية، إصلاح ثم الشروع فيه –يقول مدير القنوات الأمازيغية-وهو كلي وشامل يروم تدبير العمل الإذاعي والتلفزي ويحمل من ضمن رهاناته رؤية واقعية ومتطورة تستحضر انتظارات جمهور المشاهدين على مستوى تحضير المنتوج الإذاعي والتلفزي/الأمازيغي سواء على مستوى الإنتاج الداخلي أو الخارجي..

شبكة برامج قوية ومتنوعة

ولم يفوت عبد الله الطالب علي الفرصة في سياق تدخل لتذكير الحضور بشبكة البرامج القارة، والمتنوعة التي تتسم بالتنوع والرهان على إرضاء مختلف الأذواق ليتوقف وبعد استعراضه للجهد الكبير الذي تم بذله لتحضير المنتوج عند (البعض) الذي كان يفترض منهم أن يرحبوا بهذا المنتوج الإصلاحي بدلا من مقابلته بالرفض وأساليب تشهيرية وغير أخلاقية، مؤكدا في نفس السياق بأنه سيواصل الإصلاح وأن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تملك من الإرادة والتحدي ما يؤهلها لتحقيق أهدافها المسطرة لخدمة المشاهد..

أداء مهني مميز

ومن جهته تحدث لحسن أوسي موح صحفي معروف في مجال الإعلام الأمازيغي عن حضور الإذاعة الأمازيغية في خضم جميع التحولات التي عاشها المغرب سياسيا واجتماعيا، ورهانها على تقديم خدماتها للمستمع منذ إحداثها إلى اليوم سواء على مستوى الترفيه أو الأخبار والثقيف، والتربية، من خلال مجموعة من البرامج استطاعت بتميز منتوجها شكلا ومضمونا أن تجذب اهتمام المستمع ويتفاعل معها.

التأسيس للإعلام الأمازيغي

وبدورها ثمنت الصحفية الأمازيغية المعروفة خديجة يوصبري دور الإذاعة منذ إنشائها إلى اليوم في تعزيز الهوية الأمازيغية، والتأسيس في نفس الوقت لإعلام أمازيغي ببلادنا، حيث مكنت البرامج العديدة التي يشرف على تحضيرها نخبة من الصحفيين من تثمين وتوثيق كل ما يتعلق بالثقافة الأمازيغية ومظاهرها..

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

شاطئ سيدي موسى في الجديدة إقطاعية للبلطجة المسنودة بالنفوذ السلطوي

من عبد الواحد الطالبي – مراكش   تحول