كلامكم
احتفت “مجموعة أصدقاء الشرق” بمدينة الالفية وجدة عاصمة الشرق، بالصحافي والكاتب الروائي والشاعر عبد الرحيم عاشر، وتوجته بشهادة التقدير والعرفان لما أسداه من خدمات جليلة إعلاميا، وأيضا لمسيرته المهنية على المستويين الإعلامي والأدبي.
وكان في موعد هذا الاحتفاء بعبد الرحيم عاشر، الزميل محمد الهرد، الذي أشرف على هذه المبادرة القيمة التي تعيد الاعتبار لأسماء في المشهد الإعلامي الوطني أعطت ولا زالت تعطي الشيء الكثير مهنيا بكل غيرة وطنية وشغف ورغبة في تطوير المشهد الإعلامي وتنوير الرأي العام.
لحظة التكريم التي حظي بها الإعلامي والروائي عبد الرحيم عاشر، تأتي بعد مسيرة مهنية مشرقة تنقل فيها عاشر بين الكتابة بشقها المهني الخبري التحليلي والتقرير الخالص، وبين الكتابة الإبداعية الأدبية اللينة الجميلة والبليغة والتي لا علاقة لها بالتقارير الإعلامية.
عاشر الذي في جعبته العديد من الإصدارات الشعرية والروائية والقصصية، يمارس المهنة منذ ما يزيد عن ربع قرن وأكثر، تنقل بين الصحف الورقية وهو اليوم في عالم الصحافة الالكترونية، يواصل رسالته الإعلامية النبيلة بمعية زملائه في المهنة بمدينة مراكش.
وتبدو اللحظة التي عاشها عاشر وتسلمه لشهادة من يد زميل له هو محمد الهرد، خير اعتراف بامتداد الرجل مهنيا وانسانيا، كما هو الحال بالنسبة للهرد الذي يعتبر أحد قيدومي المهنة في المغرب وأحد روادها في منطقة الشرق.