محمد دخاي يصدر ” سيكولوجيا التواصل – رهانات بناء الذات عند الأطفال”

محمد دخاي يصدر ” سيكولوجيا التواصل – رهانات بناء الذات عند الأطفال”

- ‎فيإعلام و تعليم, في الواجهة
357
التعليقات على محمد دخاي يصدر ” سيكولوجيا التواصل – رهانات بناء الذات عند الأطفال” مغلقة

سياقات احترام الذات عند الاطفال، في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي

 

صدر للباحث المغربي محمد دخاي عن مؤسسة افرا للدراسات والأبحاث بالدار البيضاء دراسة تربوية تحت عنوان: سيكولوجيا التواصل – رهانات بناء الذات عند الأطفال.
وأوضح محمد دخاي بأن احترام الذات عند الاطفال يعد الفريضة الغائبة في علوم التربية في العالم العربي. وهو ما يطرحه هذا الكتاب ارتباطا بسيكولوجيا التواصل ومساهمتها في التخطيط الاستراتيجي الشامل المبني على اعادة النظر في النسقية المصطلحية والمعجمية والاليات الموظفة في التربية .لما توفره من حلول تربوية علمية وتطبيقية لدى الاباء والامهات والمدارس والمؤسسات التعليمية بهدف بناء رهانات جديدة ترتبط باحترام الذات عند الاطفال ، خصوصا في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي بسلبياتها المتعددة والممكن ي استثمارها نقطة انطلاق للتطور الإيجابي للعلاقات الإنسانية والتعلم والإبداع والمسؤولية الشخصية.
واضاف بأن بناء الذات هو المرجع الاساس الذي يربط شخصية الطفل مع ذاته ومع الاخرين. ويشكل بنية إيجابية ومتجانسة وفعالة في حياته المدرسية والاسرية والمجتمعية. وسيظل احترام الذات دائمًا، منطلقا سيمكن الطفل من استخدام موارده الشخصية والإمكانيات التي يتوفر عليها، بغض النظر عن مراحل التطور التي يمر بها. لان التواصل هو في الواقع نشاط معقد ينطوي على تنشيط المعرفة الاجتماعية (تمثيل الشريك، توقع سلوكياته، نواياه، مواقفه النفسية تجاه الذات والعالم …) وهو ما يتطلب تنظيما زمنيا للنشاط (الاختيار والتحكم والتعديل التدريجي للوسائل السلوكية وفقا للهدف المراد تحقيقه والتقلبات في السياق. وعلاوة على ذلك، فإن تنفيذ هذه العمليات المشتركة يعتمد اعتمادا كبيرا على طبيعة وديناميات التفاعلات بين الشركاء.
واوضح على الرغم من أنه لا يمكن للوالدين أو المعلمين التحكم في كل ما يحدث للطفل، يمكننا التأثير على مجالات واسعة من أنشطة الاطفال والاستجابة بشكل أفضل لهم عندما يعانون من الضيق. يشعر الطفل بالرضا عندما يكون لديه الكثير من احترام الذات! لكن يحدث العكس عندما يكون لديه القليل من ذلك. حيث يمر الشخص الذي يشعر بالذنب بعملية تدمير ذاتي، لأنه يشعر أنه تصرف بشكل سيء على الرغم من عدم ارتكابه لأي خطأ. فالشعور بالذنب لا يساعد الفرد على التكيف مع البيئة، بل يتحول عنده الى عائق نفسي دائم.
يشار الى ان الكتاب سيكون متاحا للمناقشة خلال المعرض الدولي للنشر والكتاب من 9 إلى 19 من ماي الجاري بالرباط.

يمكنك ايضا ان تقرأ

جمعيات حقوقية تؤسس لتحالف من أجل تعزيز قيم المواطنة واحترام حقوق الإنسان

كلامكم أعلنت التنسيقية الوطنية لعدد من جمعيات المجتمع