زلزال الحوز الذي وقع في الثامن من شهر سبتمبر الماضي، خلف آثارًا وخسائر جسيمة في الإقليم، ولكن في ظل هذه الكارثة الطبيعية، برز دور القيادة الرشيدة والجهود الحثيثة التي قادها الملك محمد السادس، لمواجهة التحديات وتخفيف آثار الكارثة على السكان المتضررين.
و منذ اللحظة الأولى للزلزال، تحرك الملك محمد السادس بسرعة لتقديم المساعدة العاجلة للمتضررين، حيث أصدر توجيهات فورية لجميع السلطات و المصالح للتعامل السريع والفعال مع الوضع. وقد شملت هذه التوجيهات تنظيم عمليات الإغاثة وتوزيع المساعدات الطبية والإيواء المؤقت والمواد الغذائية الأساسية.
كما تميزت جهود جلالته، بالتركيز على تعزيز التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية، سواء داخلية أو خارجية، بهدف ضمان تقديم المساعدة بأسرع وقت ممكن وبشكل منظم ومنسق.
ومن أبرز المبادرات التي اتخذها الملك السادس، توجيه جميع المتدخلين لتقديم المساعدة اللازمة للمتضررين، سواء كان ذلك من خلال توفير الإسعافات الطبية الضرورية، أو الإيواء المؤقت، أو توفير المواد الغذائية الأساسية للمتضررين.
كما دعا الملك محمد السادس إلى تكثيف جهود إعادة الإعمار والتأهيل في المناطق المتضررة، وضمان توفير الدعم اللازم للأسر المتضررة من الزلزال، سواء كان ذلك من خلال تقديم مساعدات مالية أو دعمهم لإعادة البناء أو إصلاح المنازل المتضررة.
إن جهود الملك محمد السادس وتعليماته الحاسمة لمواجهة تداعيات زلزال الحوز لاقت استحسان الشعب المغربي وأثبتت فعاليتها في تخفيف آثار الكارثة وتوفير الدعم الضروري للمتضررين، مما يؤكد على الدور الحيوي للقيادة الرشيدة في مواجهة التحديات الطارئة وتعزيز الاستقرار والأمن في البلاد.