” ذات مساء ، في صيف 2001 ، قبل أيام من إغلاق سوق الانتقالات ، دعاني غالياني أنا وبرايدا وعدد قليل من رفاقه لتناول العشاء .. بمجرد أن جلسنا وقف غالياني ليتحدث :
“يا رفاق ، هناك أمر عاجل يجب معالجته ، هناك إمكانية لجلب روي كوستا إلى ميلان ، لكن الرئيس سيلفيو برلسكوني أصبح رئيس جديد لمجلس الوزراء ، ويرى أن صرف أكثر من 80 مليار ليرة على لاعب سيأتى بالسلب سياسيا على شخصه .. لكن علينا إقناعه !!
إذا لم نجلب روي ، فسيذهب إلى لاتسيو في غضون ساعات قليلة “.
بينما كنا نأكل ، رن هاتف غالياني وتغيرت تعابير وجهه ، أسقط اللقمة من فمه ، وقام وابتعد عن الحضور ،عاود الظهور بعد بضع دقائق ، حرك برأسه لي :
“أندريه ، تعال معي للحظة ، من فضلك.”
ذهبت إليه ، أشار إلى هاتفه الخلوي ، وسلمه لي ، وهمس في أذني:
“إنه الرئيس برلسكوني ، تذكر ماقلته من فضلك ”
لقد تغيرت تعابير وجهي أيضًا ، مثله تماما .
“مرحبا أندريه.”
“مساء الخير أيها الرئيس”.
” أندريه إذن هذا إجتماع من أجل ..هذا روي كوستا؟ ”
” سيدي ، علينا أن نشتريه.”
“اعتقدت أنك ستجيب بهذه الطريقة ،طيب أعطني غالياني “.
مشيت خطوتين أو ثلاث ، لكنني تمكنت من التنصت عليه :
«نعم نعم .. نعم رئيس .. حسناً أيها الرئيس. حسنًا ، حسنًا أيها الرئيس. شكرا لك أيها الرئيس “.
بعد ذلك ، اقترب مني غالياني ، سعيدًا كما لم أراه من قبل ، كان مبتهجًا في قمة السعادة ، عانقني بشدة وهنا تأكدت أن ميلان قد اشترى روي كوستا .
لم أرى في حياتي غالياني سعيد بالتعاقد مع لاعب كما فعل مع ” روي كوستا “.
#أطيب_التمنيات_سيزار_روي_كوستا
#صفحة_ذكريات_الكالتشيو_ricordi_di_calcio 🇮🇹