عاد رجل الأعمال البريطاني الشهير ريتشارد برانسون، مؤسس شركة “فيرجن”، إلى إقليم الحوز، لحضور إعادة افتتاح بعض المرافق التي ساهمت مؤسساته في إعادة إعمارها بعد الزلزال.
وقال برانسون، في منشور له على صفحته الرسمية على فيسبوك، إن مؤسسته الخيرية انتهت مؤخرا من إعادة إعمار بعض المرافق التي تسهر عليها مؤسسته بالمنطقة، كمدرسة لتكوين الطلاب.
ويتعلق الأمر بمدرسة لتشجيع الطلاب على مواصلة الدراسة وعلى التعلم شيدتها مؤسسة “إيف برانسون” في سبتمبر الماضي، وكانت من بين المباني التي تعرضت للدمار جراء الزلزال.
واستفاد طلاب جماعة آسني، من اللوازم المدرسية التي يحتاجونها لمواصلة دراستهم عن بعد، كما استفادوا من الدعم والمواكبة طيلة فترة إعادة ترميم المدرسة.
ويملك برانسون منتجعا سياحيا بمنطقة إمليل التابعة لجماعة آسني منذ عام 1998، ويحرص من حين لآخر على زيارة المنطقة برفقة أسرته للاستجمام وللمشاركة في بعض الأنشطة الخيرية.
وتحدث مالك علامة “فيرجين” في المنشور نفسه عن تعلق والدته بالمنطقة وبنسائها، مشيرا إلى أنها أسست مدرسة لتعليمهن الخياطة والحياكة وفق طرق تساعدهن على كسب لقمن العيش في الوقت نفسه على المحافظة على تراثهن الأمازيغي.
