” كان ذلك في عام 1988 ، مباراة وداعية بلاتيني ، لعبت تلك المباراة مع فريق مارادونا ، ضد منتخب فرنسا .. كانت هذه هي المرة الأولى التي أمضيت فيها أنا ومارادونا وقتًا معًا ، لمدة يومين كاملين ، وفي الغداء قبل المباراة ، قال لي مارادونا :
” لوثر .. لقد نسيت جلب حذائي الرياضي ”
أنا كان لدي عقد مع شركة Puma ، ومع المنتخب الوطني كان علي دائمًا اللعب بـ حذاء الـ Adidas لأنه ضمن عقد شركة أديداس مع المنتخب وبما أنني كنت أذهب إلى ملعب التدريب ، كان معي حذاء أديداس أيضًا ، لذا قلت له : “دييغو ، ما هو مقاس حذائك؟”
قال “6½.” أو “7”
قلت “انظر ، أعلم أن لديك عقدًا مع Puma انت أيضًا لكن لدي معي زوج من أحذية Adidas ها هما .. يمكنك أخدهم ”
إبتسم كالعادة تم قال لي :
” أشكرك لوثر .. لقد تمنيت اللعب معك ”
بعد المباراة أعاد لي حذائي ، لكني لاحظت أنه قام بربطهما بشكل مختلف ، لم يقم بربطها قطريًا ، ولكن بشكل مائل عن طريق تخطي ثقب واحد ، ثم بشكل قطري مرة أخرى ، وتخطي ثقب آخر ، قلت في نفسي ، إذا كان مارادونا يستطيع اللعب بمثل هذا الحذاء بذلك الشكل ، فهذا يعني .. يمكنني ذلك أيضًا.
تركتهم على ذلك الشكل .. كنت استعملهم فقط مع المنتخب الوطني ، لذا فقد استمروا لفترة أطول.
من الصدفة أنني ارتديتهم أيضًا في نهائي كأس العالم 1990 في إيطاليا وأمام من ..ضد مارادونا ياله من قدر ..
في تلك المباراة أصبح الحذاء ممزق بعض الشيء .. غالبًا ما لعبت بثقوب في حذائي ، مثل هذا الشيء يصعب تخيله اليوم ، لكن في الدقيقة 35 ، ينكسر نعل الحذاء ، اضطررت إلى تغيير الأحذية التى كانت نموذجًا من نوعية لم أكن أعرفها حتى .. لهذا السبب لم أقم بتسديد ركلة الجزاء في النهائي ، و تركتها لبريمه “.
لازلت أحتفظ بذلك الحذاء كتذكار ..لأنه يذكرني بأسطورة كان قبل كل شيء متواضعا للغاية ..
[ لوثر ماتيوس]عندما تتكلم الأساطير عن أباطرة اللعبة في عصر الديناصورات .
وهنا أيضا يجيبنا لوثر ماتيوس على السؤال الذي طرحه الكثيرون لماذا لم يسدد ماتيوس ضربة الجزاء ، في ذلك النهائي ، لأنه كان هو المسدد الأول في المنتخب .
#صفحة_ذكريات_الكالتشيو_ricordi_di_calcio 🇮🇹
