ارتفع عدد المتسولين بشوارع مدينة مراكش خلال شهر رمضان، لاسيما عقب دخول مواطنين من دول إفريقيا جنوب الصحراء في منافسة شرسة مع نظرائهم المغاربة، الشيء الذي بات يخدش صورة المدينة الحمراء.
و أصبح المتسولون يختارون بعناية الأماكن التي يمكنهم استجداء الناس فيها للحصول على بعض الدراهم، خصوصا بالأسواق التي تعرف رواجا كبيرا، والمساجد، بالإضافة الى الوقوف عند الشارات الضوئية ببعض الشوارع الرئيسية، حيث لا يتوانون عن طلب المساعدة، خصوصا في شهر رمضان، الذي يشكل فرصة سانحة لإبراز قيم التضامن من خلال إقدام العديد من الأشخاص على التبرع بالصدقات، مما ساهم في ارتفاع عدد المتسولين لتتسع رقعة هذه الظاهرة بشكل جلي في شوارع مراكش والأماكن العمومية.